دراسة تحذر: العلاج عن طريق التيك توك كارثة

موضوعية
موضوعية

خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في ولاية شيكاغو الأمريكية حذرت دراسة تم عرض نتائجها من خطورة المنشورات التي يجري تداولها على منصة “تيك توك” والتي تتحدث عن مشروبات ووصفات للتخلص من السموم وعلاج أمراض الكبد.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور، ماكلين لوفلاند، إنه “يجب على المرضى دائما استشارة طبيبهم حول خيارات العلاج، ولكنهم في الواقع يلجؤون إلى وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتابع لوفلاند، أنه من 2223 منشورا تضمنت مصطلحات مثل تليف الكبد ومرض الكبد على تيك توك بين 1 أكتوبر و25 نوفمبر 2022، وجدنا أن 40 في المئة منها احتوت معلومات خاطئة.

وقالت الدراسة إن 4 من كل 10 منشورات على منصة “تيك توك” حول أمراض الكبد، تتضمن معلومات خاطئة، كتوجيه النصح بتناول منتجات عشبية معينة، أو وصفات تسهم في تطهير الكبد من الطفيليات.

ووفقاً لمؤلف الدراسة، بسبب معدل الوفيات المرتفع المرتبط بأمراض الكبد، فإن تأثير نشر الادعاءات غير الدقيقة على منصة تيك توك للتواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له تداعيات سريرية خطيرة، مؤكداً ضرورة مراقبة المحتوى الطبي على الموقع وأهمية مساهمة الأطباء والمختصين في تصحيح ومواجهة المعلومات الصحية المضللة.

ويعد التيك توك ثاني أكثر التطبيقات شعبية بالعالم، وفقا لاستفتاء عبر الإنترنت ،  وكانت أدارة التيك توك قد أكدت بأنها لا تسمح بالمعلومات الخاطئة الضارة، بما في ذلك المعلومات الطبية، متعهدة بالعمل لإزالتها من المنصة ، وأعلنت كذلك اتخاذ خطوات أخرى قالت إنها تهدف إلى توجيه المستخدمين إلى مصادر جديرة بالثقة.

ووفق موقع تايم البريطاني كشفت دراسة حديثة، أن تطبيق تيك توك قد ينشر معلومات مضللة، لمستخدميه، ومعظمهم من الشباب والمراهقين، حيث إن تطبيق تيك توك، يقترح تلقائيا فيديوهات تحتوي على معلومات خاطئة.

وضرب التقرير مثالا بمعلومات حول “لقاح mRNA“، إذ وجد الباحثون 5 مقاطع فيديو من أصل 10، تحتوي على معلومات خاطئة، بما في ذلك الادعاءات التي لا أساس لها من أن لقاح كورونا يسبب ضررا دائما في الأعضاء الحيوية للأطفال.

ترشيحاتنا