أرجل الضفادع تسبب أزمة فى فرنسا

ارجل الضفادع المقلية فى فرنسا
ارجل الضفادع المقلية فى فرنسا

 

خناقة كبيرة بين رئيس جمعية متذوقي أرجل الضفادع في فيتيل دانيال جيليه و جمعيات عديدة وعلى راسها شارلوت نيتار من منظمة "روبان دي بوا" الفرنسية غير الحكومية والتى تندد بما تعتبره مساساً بالتنوع الحيوي وتعذيباً للحيوانات وأيضا على الجانب الآخر نددت ساندرا ألتير، من منظمة "برو وايلدلايف" الألمانية، بالأساليب المستخدمة في القضاء على الضفادع المستوردة، قائلة إن هذه الحيوانات "تُقطّع أطرافها وهي حية في الجانب الآخر من العالم".

وقالت الجمعيتان: "في الاتحاد الأوروبي، لن يُسمح بمثل هذا النهب للتنوع البيولوجي المقترن بأساليب قتل بهذه الوحشية؛ وبالتالي يجب أن تكون النتيجة المنطقية وقف استيراد" الضفادع حيث يتم الإمساك بما يصل إلى 350 ألف ضفدع، خصوصاً من إندونيسيا وتركيا، وبالتالى تتراجع أعداد الضفادع بشكل مقلق".

كل ذلك بسبب الأحتفال السنوى والذى تقيمه فرنسا كل عام في مدينة فيتيل تحديدا في شرق فرنسا، حيث سيتم التهام أطنان من أرجل الضفادع وهذا الحدث يثير غضب جمعيات عديدة تندد بما تعتبره مساساً بالتنوع الحيوي وتعذيباً للحيوانات.

ودافع رئيس جمعية متذوقي أرجل الضفادع في فيتيل دانيال جيليه عن هذا الحدث "الفريد من نوعه في فرنسا"، والذي يجذب آلاف الزوار.

ومن المعروف أن هذا الحدث يقام منذ ما يقرب من 50 عاما، و ليست المرة الأولى التي تأكل فيها ضفادع غير فرنسية، وذلك في ظل العدد الضئيل من المواقع المتخصصة في تربية هذه الحيوانات في فرنسا والكميات القليلة التي تنتجها".

 

ترشيحاتنا