أيام ونودع شهر الصوم ونستقبل عيد الفطر المبارك، وللعيد مظاهر عديدة، فالكل يبحث عن طريقة للاحتفال بالعيد ليشعر بفرحته، "العيد فرحة وأجمل فرحة"، ونجد أن الأطفال يبحثون دائما عن طرق للاستمتاع، سواء بشراء البمب والصورايخ والألعاب المشابهة الأخرى، فضلا عن ذهابهم للملاهى، وفى الأحياء الشعبية تجد الملاهى البسيطة يبدأ أصحابها بوضعها فى الشوارع، قبل عيد الفطر المبارك، وهى عبارة عن ألعاب بسيطة، مثل المراجيح والسوسته، والمراكب المتحركة، والمراكب المائية، فتجد رغم بساطة الألعاب إلا أن الأطفال يشعروا بالسعادة، والإقبال يزيد عليها قبل العيد بأيام..
بعض الأطفال يذهبون بمفردهم للملاهى الموجودة فى الشوارع بالأحياء الشعبية، وآخرين يكونوا بصحبة أولوياء أمورهم، الفرحة مرسومة على وجوه الأطفال، يقفون فى طابور فى انتظار دورهم لركوب الألعاب.
فى منطقة روض الفرج، يقفون الأطفال فى انتظار دورهم للعب، بالرغم من بساطة الألعاب إلا أن كل طفل يبحث عن ملاذه بالطريقة التى يشعر من خلالها بالسعادة، قالت أم محمد صاحبة المراجيح إنها تقوم بوضع المراجيح فى الشارع قبل العيد بأيام، "منها بسترزق وكمان عيال المنطقة بيفرحوا بالعيد"، الأطفال يأتون للعب من بعد الإفطار فى رمضان، ويزيد الإقبال أكثر يوم وقفة العيد، وأيام العيد.
وعلى بعد أمتار بسيطة وجدنا ملاهى شعبية أخرى، كانت عبارة عن "سوست" و"مراكب مائية"، كان الأطفال فرحين باللعب، وأكدت احدى الأمهات التى كانت تصطحب أبنائها قائلة: "الملاهى فى منطقتنا على اد ادينا، الملاهى الثانية غالية علينا، ورغم بساطة الألعاب إلا أن أولادنا بيفرحوا بها أوى، ومن قبل العيد وهما عاوزين يروحوا ويجيوا عليها، ويوم الوقفة بيبقوا عاوزين يلعبوا لحد الصبح، وطبعا طوال أيام العيد".
وقالت هناء أحمد: "المراجيح اللى عندنا فى الشارع متنفس لأولادنا يوم الوقفة وأيام العيد، والعيال بيكونوا فرحانين بها، هى حاجات بسيطة بس بتفرحهم، لأن الملاهى فى أماكن أخرى هتكون غالية علينا، وبروح مع ولادى وهما بيلعبوا عشان تكون عينى عليهم طول الوقت".
قال مازن محمود أحد الأطفال: "أول ما الملاهى بتتعمل فى الشارع باخد مصروفى وأجى ألعب، ويوم الوقفة وأيام العيد باخد عيديتي وألعب فى الملاهى مع أصحابى".
اقرأ أيضا: كعك العيد.. البيتى فرحة وبهجة من ريحة الزمن الجميل
