موجة غضب واسعة بين الأهالى وعلى مواقع التواصل الأجتماعى بعد سماع نبأ ولادة طفل ميت بعدما رفضت أدارة مستشفى كفر شكر بالقليوبية أستقبال الأم الحامل وبها طلق ولادة حيث كانت فى شهرها الأخير، وقد رفضت المستشفى أستقبال الأم بعدما أخبرتهم أنها فقيرة ولا تملك الـ 1600 جنيه التى طلبت منها.
وبعد مشادة حدثت بين طاقم المستشفى والسيدة وأقربائها، تعرضت لهبوط في ضغط الدم، وما هي إلا دقائق حتى وضعت جنينها على الأرض أمام الجميع ولكنه كان جثة هامدة.
وأثارت هذه الواقعة غضب الناس، واعتبر البعض أن ما حدث هو إهمال فى حق تلك السيدة وابنها رغم أنه من حقها أن تتلقى العلاج في حالات الطوارئ والحوادث في أي من المستشفيات الموجودة داخل مصر، سواءٌ أكانت حكومية أو خاصة أو استثمارية لأول يومين مجاناً، وفي اليوم الثالث يخير المريض فيما إذا كان يريد البقاء والعلاج على نفقته وتقدم زوج السيدة الحامل ببلاغ رسمي ضد المستشفى الطبي وتم تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة.
وقد أنتشرت ظاهرة الولادة على أعتاب المستشفيات فى الفترة الأخيرة سواء فى مصر أو دول اخرى ويتكرر الموقف من وقت الى آخر دون أدراك البعض لحجم المأساة ، ففى عام 2014 أصدر وزير الصحة وقتها الدكتورعادل العدوى إيقاف رئيس قسم في مستشفى، واثنين من العاملين في القسم، عن العمل، وإحالتهم إلى التحقيق، بعد أن أثار فيديو لامرأة تلد على أعتاب المستشفى في محافظة البحيرة غضباً بين المصريين، الذين يشتكون من زحام أماكن العلاج والنقص في عدد مقدمي الخدمة الطبية.
وفى عام 2020 توفت سيدة تركية حاملاً في شهرها التاسع على عتبات مستشفى وكانت مصابة بفيروس كورونا ، وعندما ذهبت إلى المستشفى من أجل وضع جنينها تم رفضها وإبعادها عن المستشفى التي كانت تتابع الحمل فيها لشهور.
وفى 2017 وضعت لاجئة سورية مولودها على أعتاب مستشفى لبناني بعد رفض أدارة المستشفى استقبالها بسبب عدم قدرتها على دفع نفقات الولادة.
وفى عام 2014 و ضعت سيدة مولودها في الشارع العام بعين الشق بالدار البيضاء، وتحديدا على عتبة درجات سلالم بيتها، وذلك بعد أن “طردتها مسؤولة الولادة من المستشفى موضحة أنه لم يكن ممكنا توفير المبلغ المطلوب.
تواجه النساء في جميع أنحاء العالم إساءة معاملة غير مقبولة أثناء الولادة، وفقا لدراسة أطلقتها منظمة الصحة العالمية وبرنامج المنظمة الخاص للبحث والتطوير والتدريب على أعمال البحث في مجال الإنجاب البشري.
