ماكرون يبوح باسراره الخاصة جدا لأصحاب الهمم

ماكرون وزوجته
ماكرون وزوجته

 

فى سؤال طرحه صحفي من ذوي طيف التوحد على رئيس فرنسا (ماكرون) حول علاقته العاطفية مع المعلمة في مدرسته الثانوية حيث كان ملفتا للنظر، وخاصة ان فرنسا من البلاد التى يحتفظ فيه السياسيون إلى حد كبير بحياتهم الخاصة لأنفسهم.

وجاء السؤال خلال تجمع لمجموعة من المحاورين المصابين بطيف التوحد، تصفهم مجلة "Le Papotin" التي يعملون فيها بأنهم "صحفيون غير عاديين" وكان الرئيس الفرنسي، البالغ من العمر 45 عامًا، محرجا في البداية للحظة قبل أن يتحدث عن نفسه بصراحة غير عادية.

وعندما قرأ ماكرون السؤال من الورقة التى ارسلها اليه المحاور وكان السؤال "إنه الرئيس.. يجب أن يكون قدوة ولا يتزوج معلمته". فابتسم ماكرون محرجا للحظة فيما انفجر الحضور بالضحك. وقال: "الأمر لا يتعلق بقدوة أم لا، فعندما تكون في حالة حب، فالخيار ليس لك".

فقصة حب ماكرون وبريجيت بدأت بين تلميذ ومدرسته، فقد كان إيمانويل فتى في الـخامسة عشرة من العمر حين التحق عام 1993 بدروس المسرح في مدرسته في أميان، المدينة الهادئة شمال فرنسا. هناك كان ينتظره لقاء قلب حياته رأسا على عقب، إذ أغرم بمعلمة المسرح بريجيت، وكانت متزوجة وأم لثلاثة أولاد، وتكبره 24 عاما.

وأرسلته عائلتة إلى باريس سعيا منها لإخماد نار تلك العلاقة، فباشر دراسة جامعية ناجحة. لكن إيمانويل لم يبدل رأيه حيث قال وقتها (كان يتملكني هاجس، فكرة ثابتة: أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت. أن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك) وتمكن من تحقيق هدفه في أكتوبر 2007، وتزوج من حبيبته

وأضاف ماكرون "كان لها ثلاثة أولاد وزوج. كنت تلميذا، لا غير. لم تحبني من أجل ما كنت أملك. من أجل وضع اجتماعي. من أجل الرفاهية أو الأمان الذي كنت أقدمه لها. بل تخلت عن كل ذلك من أجلي".

وقالت بريجيت (في السابعة عشرة من عمره، أعلن لي إيمانويل - مهما فعلت، سوف أتزوجك - !). وتقول أيضا عن زوجها "لم يكن كسائر الشباب، لم يكن فتى (...) كنت مفتونة تماما بذكاء ذلك الشاب" وتضيف "شيئا فشيئا، هزم مقاومتي".

وكان صحفيو المجلة قد حاوروا من قبل الرئيس الأسبق جاك شيراك ونيكولا ساركوزي، والأسئلة لا تراجع ولا يتم النظر فيها قبل طرحها على الرئيس.

ترشيحاتنا