الجمع بين الكلوروفيلين والخضروات الورقية يحمى من التهاب الأمعاء القاتل

الخضروات الورقية
الخضروات الورقية

التهاب الأمعاء يرتبط غالبًا بالتهاب الأمعاء الدقيقة الدقيقة  الذي يؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص المواد المغذية من فيتامينات ومعادن وكربوهيدرات، وغيرها وفي بعض الحالات قد يسبب التهاب المعدة والتهاب الأمعاء الغليظة أيضًا،

قد يصاب الشخص بالتهاب الأمعاء نتيجة إصابته بعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو التعرض للإشعاع، أو تناول بعض العقاقير والأدوية، أو قد يرتبط ببعض الأمراض الالتهابية و أهم أعراض التهاب الأمعاء أوأكثر أعراض التهاب الأمعاء شيوعًا هي:

1 - تقلصات وآلام في البطن.  2 - فقدان الشهية.  3 - الإسهال.  4- الإصابة بالحمى. 5- الصداع. 6 - الغثيان والتقيؤ. 7  -  نزيف أو إفرازات شبيهة بالمخاط من المستقيم.
وتشمل العلاجات الحالية لمرض التهاب الأمعاء الأدوية التي تثبط جهاز المناعة والجراحة. إلا أن الاستخدام طويل الأمد للعلاجات المثبطة للمناعة يمكن أن يؤدي إلى آثار وعواقب وخيمة، من بينها العدوى الانتهازية وحتى فشل أعضاء الجسم.

وأفاد باحثون أن تناول الخضروات وإضافة مكمل الكلوروفيلين اليومي يساعد في تخفيف أعراض مرض التهاب الأمعاء. كما تساعد مكملات الكلوروفيلين بشكل كبير في تقليل مخاطر الوفيات المرتبطة بمرض التهاب الأمعاء، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن الدورية الأميركية لعلم وظائف الأعضاء والجهاز الهضمي وعلم وظائف الكبد.

وفقًا للباحثين من مركز أبحاث السكري والأيض في جامعة سيتشوان في الصين ومن مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس، يخفف المكمل الغذائي الكلوروفيلين مرض التهاب الأمعاء IBD، بما يشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. كما يقلل الكلوروفيلين بشكل كبير من الوفيات المرتبطة بمرض التهاب الأمعاء وفقدان الوزن والإسهال والدم الخفي في البراز وتلف الظهارة المعوية وتسلل الخلايا الالتهابية.

وفي الدراسة الجديدة، اكتشف الباحثون أن تناول مكمل الكلوروفيلين عن طريق الفم، وهو مركب مشتق من الصبغة الخضراء الموجودة في النباتات، يقلل من التهاب القولون والتشوهات في ظهارة الأمعاء لدى فئران المختبر. كما كان استهلاك الخضروات الورقية، إلى جانب مكمل الكلوروفيلين، مفيدًا في تعافي داء الأمعاء الالتهابي، جزئيًا من خلال تخفيف الالتهاب وإزالة الجزيئات والعضيات الخلوية السامة.
وخلص الباحثون إلى أن الصبغة الخضراء الموجودة في الخضروات والمكملات الغذائية يمكن أن تبدأ بإرسال إشارة تغذية لتعديل الالتهام الذاتي في الخلايا، مما يثبط أعراض مرض التهاب الأمعاء.

ويرجح الباحثون أن النتائج الجديدة يمكن أن تكون مسارًا مبتكرًا لعلاج غير جراحي للحالات الشديدة من مرض التهاب الأمعاء، حيث قال أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "إن تناول الخضروات أو المكملات ذات الصبغة الخضراء مثل الكلوروفيلين يمكن أن يساعد مرضى التهاب الأمعاء".

ترشيحاتنا