أكدت إحسان داود مقررة المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء : أن السيدة السيناوية سيدة منتجة سواء كان ذلك وقت الحرب أو عند استشهاد الزوج أو عند وفاته ، ، لأنها تمتلك مهارات تصنيع الملابس و  إنتاج الخبز و الطعام إذا نقصت الموارد ، فهى تنتج غذاء أسرتها ومن حبه القمح والدقيق تصنع خبزها وتستطيع توفير اللحوم من تربيتها للدواجن أو الأغنام ، لذا السيدة السيناوية تقدر على تحمل كافة الظروف والصعاب 

وأوضحت إحسان لموقع الأخبار المسائى : أن الفتيات  السيناويات كن يلتحقن بالجامعات بالمحافظات المجاورة لشمال سيناء عن طريق  الصليب الأحمر  فى الفترة من ٦٧حتى ٧٣،  أما الآن فالفتاة السيناوية تكمل تعليمها الجامعى بجامعة العريش الحكومية  كما تتواجد معاهد عليا ، ولذا كل الجيل الجديد لأهالى شمال سيناء انتصروا على  الجهل و الأمية وأصبحوا كلهم متعلمين ، فهناك إصرار من الأسرة السيناوية على تعليم ابنتهم 

وأشارت مقررة المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء : أن المرأة السيناوية بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومكتب الشكاوى الخاص به بشمال سيناء نجحوا فى عمل توعية  بالتشريعات التى تحكم  سن الزواج لمحاربة زواج القاصرات والقضاء على مشكلة تزويج الفتاة عرفيا  وهى طفلة لحمايتها وحماية حقوقها ، لأنها قد تتعرض لمخاطر صحية  أو يصبح طفلها غير مسجل بكشوف المواليد لأن زواجها غير رسمى

وأكدت مقررة المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء : أن السيدة السيناوية نجحت حتى فى أثناء الحرب على الإرهاب ، وبعد القضاء عليه  وأصبحت  امرأة عاملة  و وصلت لمناصب إدارية عليا فهناك سيدات شغلن منصب مدير عام ، وأخريات وصلن لمناصب قيادية 

تربية الأبناء :

و تابعت إحسان داود مدير عام جمارك شمال سيناء سابقا  قائلة : أن المرأة السيناوية تحرص على تربية وتثقيف ابنائها ، كما أنها تعمل بالمشروعات الصغيرة خاصة إذا كانت امرأة معيلة لتعيش بالمجتمع بكرامة ، وتوفر لجنة حقوق المرأة بالمجلس بشمال سيناء برامج التدريب والتثقيف المالى لها

كما يقوم المجلس القومي للمرأة بالمحافظة  بالعمل على  تمكين المرأة في عدة محاور وهي محور التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ومحور الحماية 

ويقوم بالتوعية من خلال حملات طرق الأبواب والتي ينقل فيها من خلال عضوات المجلس  حيث يتحركن في جميع قرى وأحياء المحافظة لنقل التوعية ورسائل المجلس في أماكن تواجد السيدات