فى روما القديمة يجمعون دماء المصارعين وبيعونها كدواء !!

يجمعون دماء المصارعين وبيعونها كدواء
يجمعون دماء المصارعين وبيعونها كدواء

كثرت في الآونة الأخيرة الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن شعوب يشربون الدماء، الأمر الذي جعل البعض يتساءلون هل حقا الدماء تعطى قوة أوما إذا كان البشر يستطيعون البقاء على قيد الحياة عند شرب الدم!

وتميزت روما القديمة ببعض العادات والأشياء الغريبة، التي قد لا يعرفها الكثيرون، ومنها ان الرومان القدماء يشربون دماء المصارعين، الذين يُقتلون أثناء المصارعة، فقد كانوا يعتقدون أن ذلك يمنحهم القوة.

 ووصف العديد من المؤلفين الرومان، كيف كان يتم جمع دماء المصارعين، وبيعها كدواء، كما كان الرومان يعتقدون أن تلك الدماء هي علاج للصرع.

رغم أن متوسط الأعمار الرسمي للرومان القدماء كان 25 عامًا، إلا أن الكثيرين ماتوا في سن كبيرة، ويُعتقد أن ارتفاع عدد الوفيات بين المواليد، والوفيات بين النساء أثناء الولاة، هو الذي أعطى متوسط العمر الصغير، فقد كانت أعمارهم مثل متوسط الأعمار للأشخاص حاليا.

و محاربو روما القديمة فكانوا يضحون بجزء من دمائهم للآلهة، التي منحتهم القوة والمرونة، قبل المعارك. لهذا السبب، اعتقد الناس أن دم المحاربين له تأثيرات خارقة، وهو ما أكده بليني الأكبر حين كتب أن “مرضى الصرع يشربون في العادة الدم حتى ذاك الذي يكون مصدره المصارعون، حيث يعتبرونه علاجا أكثر فعالية لمرضهم”.

اما قبائل الماساي التي تسكن شمالي كينيا من أكبر القبائل التي تعيش في الغابات الاستوائية، بل يصل تعدادها إلى ما يقرب من مليوني نسمة،

 والماساى من أكثر القبائل التي تتمسك إلى الآن بالعادات والتقاليد التي ننظر إليها بعين الغرابة، حيث يشربون الحليب ممزوجاً بالدماء المأخوذة من رقبة الحيوان اعتقاداً منهم أنها تزودهم بطاقة تنصرهم على الحيوانات المفترسة، وعادات أخرى كثيرة ومختلفة لن تستطيع التعرف إليها إلا لو ذهبت إليهم في "المسايمارا" شمالي كينيا .

ترشيحاتنا