أخر الأخبار

بدلا من الحبوب اليومية ..علاج ضغط الدم بحقتنين سنويا

علاج ضغط الدم بحقتنين سنويا
علاج ضغط الدم بحقتنين سنويا

بديلاً عن الحبوب اليومية التي يتناولها الملايين حول العالم، يجري فريق من العلماء البريطانيين تجربة على مرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم بحقنهم مرتين في العام، وذلك بحلول عام 2025.

ويختبر فريق علماء من جامعة كوين ماري بلندن الآن حقنة تعرف باسم” زيليبيسيران” تُعطى مرة واحدة كل ستة أشهر لـ 630 متطوعاً.

ويعمل ” زيليبيسيران” الذي تصنعه شركة” ألنيلام فارماسيوتيكال” ومقرها أمريكا، عن طريق استهداف هرمون أنجيوتنسينوجين، الذي ينتجه الكبد ويساهم في تنظيم ضغط الدم.

وأكثر عقاقير ضغط الدم شيوعًا، هي مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، تعمل عن طريق منع إنزيم ينشط البروتين الذي يضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

لكن العقار الجديد طويل المفعول يمنع هذا البروتين، مولد الأنجيوتنسين، من المصدر عن طريق خلط الشيفرة الجينية لوقف إنتاج البروتين في الكبد.

وتخلصت تجارب المرحلة الأولى التي أجريت على 84 مريضاً إلى أن جرعة واحدة قللت من تركيز الهرمون في دماء المرضى بنسبة 90 في المئة على الأقل بعد ثلاثة أسابيع، واستمر تأثيرها بعد 12 أسبوعا.

وستحدد التجربة ما إذا كان إعطاء حقنة مرتين في العام يخفض ضغط الدم بدرجة كافية على مدى فترة طويلة، وفي حال ثبت أن الدواء آمن وفعال فقد يوفر بديلاً لأخذ الحبوب اليومية لبعض المرضى.

ضغط الدم هو قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها لإمداد كافة أنسجة الجسم وأعضائه بالغذاء والأكسجين والماء والإنزيمات فيما يعرف بالدورة الدموية. تبدأ الدورة الدموية مع انقباض عضلة القلب ليدفع بقوة كل محتوياته من الدم، فتنتقل بدورها من القلب إلى الشريان الأبهر أضخم شرايين جسم الإنسان ومنه إلى بقية الشرايين،

 ثم ينبسط القلب ليسمح بامتلائه بكمية جديدة من الدم المعبأ بالأكسجين لينقبض من جديد دافعا بشحنة جديدة إلى الشريان الأبهر مرة أخرى، وهكذا دواليك. تبين الإحصاءات الطبية الأهمية الكبرى للحفاظ على ضغط الدم بحيث يكون في المتوسط 115/75 مليمتر زئبق، وأن زيادته عن هذا الحد تؤدي إلى إجهاد القلب والكلى، وقد يؤدي ارتفاعه إلى سكتة دماغية أو العقم المبكر عند الرجال.

ترشيحاتنا