واصلت إسرائيل تأهبها على الحدود الشمالية خشية هجمات إيرانية انتقاما لمقتل ضباط إيرانيين في هجمات أخيرة.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن الجيش استمر في رفع مستوى التأهب الأمني قرب الحدود السورية واللبنانية تحسبا لهجمات إيرانية محتملة.
كما أشارت إلى أنه "بعد الهجوم الصاروخي الإيـراني في أربيل، قرر الجيش الإسرائيلي إبقاء حالة التأهب على الحالة القصوى في الشمال".
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي يخشى هجمات إيرانية ردا على القصف المنسوب لإسرائيل في دمشق يوم الإثنين الماضي والذي أدى إلى مقتل ضابطين من الحرس الثوري الإيراني.
وقالت إن مستوى التأهب رفع بالذات في أوساط منظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو وأجهزة الاستخبارات .
ولم يصدر تعقيب رسمي إسرائيلي على هذه الهجمات في سوريا.
ولكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا مرارا إن إسرائيل لن تسمح بالتموضع العسكري الإيراني في سوريا أو نقل الأسلحة الى منظمة حزب الله اللبنانية.
وفي وقت سابق نفت حكومة كردستان العراق، اليوم الأحد، مزاعم إيرانية حول قصف "موقع إسرائيلي" داخل الإقليم.
وأكدت حكومة كردستان العراق أن الموقع الذي تعرض للقصف بصواريخ إيرانية هو "مدني".
الرد الكردي جاء بعد إعلان مليشيات الحرس الثوري الإيراني مسؤوليتها عن القصف الصاروخي الذي استهدف محافظة أربيل.
وزعمت مليشيات الحرس الثوري، في بيان لها نشرته وسائل إعلام إيرانية، أن استهدافه لأربيل يرتبط بـ"جرائم إسرائيلية" سبق الإعلان عنها.
وادعت أنه "تم الليلة الماضية استهداف المركز الاستراتيجي للتآمر التابع للنظام الإسرائيلي".
وصباح الأحد، زعم مراسل التلفزيون الإيراني في العراق، أن الهجمات الصاروخية على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق استهدفت "قواعد إسرائيلية سرية".
ودوت عدة انفجارات متتالية قرب محيط مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وذكر ، أن "انفجارات وقعت في ساعة مبكرة من ليل الأحد، سمع دويها قرب محيط المطار بمحافظة أربيل".
وأكد الشهود أن تلك الانفجارات "هجمات صاروخية لطبيعة شدتها ومكان الاستهداف حيث تقع القنصلية الأمريكية".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن محافظ أربيل أوميد خوشناو، قوله إن "عدة صواريخ سقطت على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق".
وقال الدكتور سامان برزنجي وزير الصحة بإقليم كردستان العراق، إن "انفجارات مدينة أربيل لم تسفر عن أي ضحايا أو إصابات".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي فتح تحقيقً في القصف الذي استهدف مدينة أربيل.
.
