مدارس تستخدم الكلاب للكشف عن المصابين بـ كورونا

الكلاب للكشف عن كورونا
الكلاب للكشف عن كورونا

بدأت مدارس في ولاية ماساتشوستس الأميركية، استخدام الكلاب لاكتشاف حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في الفصول الدراسية، من خلال حاسة الشم.

و تم تدريب كلبي شرطة «كي -9» من قبل مكتب شرطة مقاطعة بريستول للكشف عن حالات «كورونا» وسيذهبان للعمل في مناطق مدارس فريتاون ولايكفيل ونورتون.

سيجلس هنتاه وديوك، وكلاهما من نوع «لابرادور» ويبلغان من العمر عاماً واحداً، لتنبيه الموظفين عند التقاط رائحة «كورونا»، حتى يتمكن العمال من تنظيف المنطقة.

وقال كابتن مقاطعة بريستول بول دوغلاس: «مع (كوفيد) سواء كان المتحور أوميكرون أو دلتا، فإن الكلبين سيتمكنان من التقاطه». وتابع: «وإذا كان هناك متغير جديد قد يظهر في غضون ستة أشهر مثلاَ، فسيتمكن الكلبان من تحديده أيضاً، لأن (كورونا) هو نفسه بالنهاية». وأضاف «سنذهب مباشرة إلى الفصل الدراسي إذا كان الطلاب هناك… يقوم الكلبان بشم كل شيء حول التلاميذ والأساتذة» وقالت مديرة مدرسة فيرهافن، تارا كوهلر، إنهم سعداء بعمل الكلبين في المدارس.

ولابرادور ريتريفر أو مسترد لابرادور أو لابرادور فقط، هو أحد أنواع كلب الاسترداد.و فصيلة لابرادور هي إحدى أكثر سلالات الكلاب شعبية في كندا  والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وهو كلب المساعدة المفضل للعاجزين في العديد من البلدان، وكثيراً ما يتم تدريبه على مساعدة المكفوفين، أو المصابين بالتوحد، أو لإجراء أعمال الفحص والكشف لصالح وكالات الأمن المختلفة.  بالإضافة إلى ذلك، تتم تربيتها ككلاب رياضية وكلاب صيد.

تمت تربية أسلافها الأولى في إنجلترا، مثل كلب سانت جون. ولكن سياسة حماية الأغنام في نيوفاوندلاند والحجر الصحي في المملكة المتحدة أدت إلى زوال فصيلة سانت جون تدريجيا في كندا.

في ثلاثينات القرن التاسع عشر، قام أكساندر هوم، إيرل هوم العاشر وأبناء أخيه دوق بوكليوتش الخامس واللورد جون سكوت،  باستيراد الأسلاف من السلالة من نيوفاوندلاند إلى أوروبا لاستخدامها ككلاب صيد. ومن المربين الأوائل لهذه الكلاب في نيوفاوندلاند كان جيمس هاريس الإيرل الثاني مالمسبوري الذي رباها لخبرتها في الصيد في الماء.

ترشيحاتنا