الالحاد يتحطم على اعتاب بلد الازهر

الالحاد عكس التوحيد
الالحاد عكس التوحيد


عباس شومان:خطر على الامن القومى وينشر الفتن بين الشباب

عبد الغنى سعد:قوة شيطانية تتمكن من الشباب عديمى الفكر والدين

نظير عياد:مسابقة الازهر ابداعية للتشجيع على اثراء الافكار البناءة

الامير محفوظ:الفيس بوك بيئة خصبة لاحتضان الملحدين ويجب تقنين استخدامه  

 

ارتبط ظهور الالحاد بانتشار الجماعات الاسلامية المتطرفة التى اساءت للاسلام اكثرمما افادته حيث بدأ بعض الشباب  في إعلان ميولهم الالحادية والتعبير عن اختلافهم مع الخطاب الديني السائد ورفضهم له.واحتد النقاش ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، ووفقا لتصريحات لدار الإفتاء المصرية في 2014،ان هناك نحو 866 ملحدا في مصر.. 

 

من جانبه، أوضح عباس شومان، وكيل الأزهر ، أن الأزهر أعلن منذ سنوات عن خطورة انتشار ظاهرة الإلحاد في مصر، بما يمثل ذلك من خطورة على الأمن القومي للبلاد ويؤدي إلى نشر الفتن بين الشباب. ويجب التركيز على فكرة الحوار الديني بين علماء الدين والشباب المشتت في أفكاره، وهناك حملات أزهرية تجوب جميع محافظات مصر لمواجهة الإلحاد، والحد من انتشاره داخل المجتمع.
 

جريمة كبرى

وأكد الدكتور عبد الغني سعد، أستاذ الفقه المقارن جامعة الأزهر، أن الشريعة الإسلامية جرمت الإلحاد فالقرآن الكريم ذكر في سورة الحج "ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد، كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير"، وبالتالي كل ملحد وراءه شيطان، أو شخص لديه قوة شيطانية للتأثير على من ليست لديه ثقافة دينية، أو وعي كامل بالدين.

مسؤلية مين؟

وحمل  سعد، المؤسسات الدينية، مسؤولية نشر الإلحاد في مصر، بتجاهل القضية منذ سنوات رغم التحذير منها، وانشغلت المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر بمواجهة الارهاب فقط، ما أعطى الفرصة للملحدين في الانتشار بين الشباب مستغلين وسائل التوصل الاجتماعي وحالة الفراغ الفكري والديني المنتشر بين الشباب حاليًا والذي تزايد عددهم بشكل خطير جدًا في بلد الأزهر، 

مسابقة بحثية

وقد أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق مسابقة بحثية بعنوان" لماذا يلحدون" لمواجهة الانحرافات الفكرية التي تنشر وتبَث وتثير بواعث الإلحاد في المجتمع، ما يهدّدُ أمن المجتمع واستقراره، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر بالمواجهة الحاسمة لمثل هذه الأفكار البعيدة كل البعد عن صحيح هذا الدين والتي تمثل خطرًا على الفرد والمجتمع.

منصة للتفاعل المثمر

ويقول الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن المسابقة تستهدف تأصيل روح الإيمان بالله تعالى، وتبصير المجتمع بما يُنْشَرُ ويُبَثُّ من مفاهيم عقائدية هدّامة، وتشجيع الأفكار الهادفة البنَّاءة الساعية لإصلاح المجتمع، وتقديم الحلول الجذرية لما يواجهه من قضايا ومشكلات، وذلك من خلال النوافذ والقنوات المشروعة، بالإضافة إلى فتح منصة للتفاعل المثمر بين الأزهر الشريف وطوائف المجتمع وهيئاته.
مضيفاً أن المسابقة تُعقد من خلال محورين رئيسين، حيث يضم المحور الأول المشاركة في أحد الأعمال الآتية: البحث العلمي، القصة القصيرة، قصة الأطفال، القصيدة الشعرية، المسرحية، السيناريو والحوار لفيلم، المجلة، أما المحور الثاني فيستقبل المشاركة في أحد الأعمال التصويرية أو التسجيلية المتمثلة في: الفيلم التسجيلي الوثائقي، الفيديو الدعوي، البرنامج الحواري، الـ«موشن جرافيك».

جوائزقيِّمة

كماأوضحت الدكتورة إلهام شاهين ،مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، أن جوائز المسابقة متنوعة وتشتمل على ثلاثة مستويات في كل عمل من أعمال المسابقة؛ حيث تبلغ الجائزة الأولى 15 ألف جنيه، والثانية 12 ألف جنيه، والثالثة 10 آلاف جنيه، والأعمال الفائزة سوف تؤول ملكيتها إلى مجمع البحوثِ الإسلامية، ويحقُّ له نشرها والاستفادة منها بأيِّ وجهٍ من الأوجه الممكنة، دون الرجوع إلى صاحب العمل

 

 

مواقع التواصل الاجتماعى

واشار الدكتور الامير محفوظ عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وامام مسجد الحسين الى ان فيسبوك وتويتر ويوتيوب والمدونات هي الوسائل الإعلامية الأكثر تداولا بين الملحدين العرب، حيث انها  المستخدم مجهول الهوية ويقول مايشاء دون حساب .ويجب على المسؤلين تقنين استخدامه
محتوى النقاش
وتدور النقاشات التي يجريها أصحاب تلك الحسابات،حول امور دينية لايفقهون عنها شيئاً فبعضهم يقول إنهم يريدون "هدم خرافات الدين باستخدام العقل" والبعض الآخر ينشر على حسابه تعليقات وصورا مضادة للإسلام مثل صور لنسخ للقرآن الكريم ممزقة. وغيرها من الامور التى تستلزم وقفة حاسمة من مؤسسات الدولة 

ترشيحاتنا