أزمات متعددة لاحقت الفنانة شيرين عبد الوهاب التي أحتلت التريند مؤخرا وعلى مدار أيام بسبب ارتباط اسمها بالعديد من الأزمات وكانت أول هذه الأزمات هي مشكلتها مع شركة الإنتاج والتي طالبت بتعويض بسبب عدم إلتزام شيرين بالعقد وعدم تسليمها ألبومها الجديد لهم وأكتفت فقط بأغنية واحدة.
واستمرت أزمات شيرين عبد الوهاب بخلافاتها مع شقيقها محمد عبد الوهاب وذلك بعد أن اتهمته ببيع صفحاتها على السوشيال ميديا لشخص آخر هو المسيطر حاليا عليها والمتحكم فيها.
ليرد شقيقها بنشر صورة من قرار النيابة بحفظ البلاغ المقدم من شقيقته شيرين ضده عبر صفحته الشخصية على فيسبوك وعلق قائلا :« كل واحد عنده قدرة على تحمل الأذى لكن للقدرة دي حدود.. ده قرار النيابة العامة بالحفظ إداريًا في كل الاتهامات اللي اتوجهت ليا بتاريخ 19/12/2022 يعني من سنتين».
أما ثالث الأزمات التي تواجهها حاليا شيرين عبد الوهاب هي أزمتها مع الموزع حسن الشافعي والذي أكد في بيان له أن شيرين كانت على علم بإدارة شركته لصفحات السوشيال ميديا الخاصة بها وبموافقتها وعلق حسن الشافعي قائلا :« كنت واخد عهد على نفسي إني مش هستخدم السوشيال ميديا غير عشان أشارك حاجات إيجابية أو تخص الفن أو قضية أنا مؤمن بيها».
وتابع عبر خاصية استوري على صفحته الشخصية على انستجرام قائلا :« لكن للأسف الادعائات الباطلة اللي بنواجهها من فترة طويلة قبل شركتي وجب الرد عليها عشان من حق الناس إننا نوضحلهم حقيقتها» مضيفا :«هفضل عند موقفي.. النزاعات يحكم فيها القضاء والبيان ده غرضه توضیح الموقف الحالي وأتمنى إننا منضطرش نتكلم في الموضوع ده تاني لحد ما القضاء يصدر حكمه».
أما آخر أزمات شيرين عبد الوهاب كانت مع طارق عبد الستار مؤلف أغنية «كل الحاجات» والذي قرر اتخاذه الإجراءات القانونية بعد تسريب الأغنية على يوتيوب وعدد من المنصات بصوت شيرين دون إذن مسبق منه أو من ملحن وموزع الأغنية خالد عز.
الأمر الذي اعتبره طارق عبد الستار تعدي على حقوقه كمؤلف خاصة وأن الأغنية كانت بحوزة شيرين عبد الوهاب بعد أن تم تسجيلها تمهيدا لطرحها مشيرا إلى أنها كان سيتم طرحها بصوت شيرين عبد الوهاب ولكن تسريبها بهذا الشكل يعد تعدي على حقوقه الأدبية والمادية.
وأكد أنه بدأ في اتخاذه الإجراءات القانونية هو والملحن خالد عز لحماية حقوقهم المادية والأدبية بسبب طرحها دون إذن مسبق منهم ودون علمهم خاصة وأنه لم يمنح شيرين عبد الوهاب التصريح بشأن الأغنية.
