كتب جمال رمضان
بعد أن قام أهالي المنيا بأداء صلاة العيد بالأمس أول أيام عيد الفطر المبارك وتبادل التهنئة بين الاقارب والاصدقاء زحفت الآلاف الي كورنيش النيل للاحتفال بالعيد ليستمتعوا بأجازة العيد بالميادين العامة والحدائق العامة.
كورنيش المنيا هو أحد العلامات المميزة لأماكن الترفية والذي يضم ممرات خضراء وبروجولات وأماكن للعب الاطفال والمكان الأمن للأسر المنياوية من جميع قري ونجوع ومراكز المحافظة.
وقد شهد الكورنيش خلال اليوم الأول والثاني زحفا من آلاف المواطنين الذين قصدوا الكورنيش للاستمتاع بجمال الطبيعة ولعب الأطفال وركوب المراكب النيلية التى أعلنت المحافظة قبل العيد تفتيشها للتأكد من سلامتها للتنزه في النيل وسط الاغاني وفرحة العيد وهو الرمز الأساسي الذي يجمل الكورنيش.
ومن عادات أهالي المنيا الموروثة خلال اليوم الأول للاحتفال بالعيد بزيارة القبور بزاوية سلطان والمدافن الجديدة ومدافن طريق مصر اسيوط الشرقي لقراءة الفاتحه وإضافة البهجة بزيارة موتاهم.
يقول أحمد حمدي: أهم شئ في العيد هو زيارة قبر أبيه وقراءة الفاتحة علي روحه هو وأسرته ثم الرجوع لاستكمال مظاهر الاحتفال بالعيد بعد زيارة الأقارب بكورنيش النيل.
وأضاف مكرم شفيق بأنه يشارك اخواته من المسلمين الاحتفال بعيد الفطر بالتهاني والخروج بكورنيش النيل للمشاركة باحتفالات العيد.
واضاف علي عبد الرحيم بأنه يخرج من القرية هو وأسرته للمدينة للاحتفال بالعيد علي ضفاف النيل بالكورنيش الذي يعتبر الملاذ الأساسي لجميع أهل المنيا بالمجاني.
وأوضحت سيدة بأن الكورنيش هو المكان الوحيد المتاح للجميع خاصة واني ارمله وربة منزل ولم استطع دخول مكان به رسوم فافرح اسرتي بالتنزه بالكورنيش.
وقال محمد عبد المالك من أجمل مظاهر الاحتفال هو التنزه بالمراكب النيلية بالنيل الخالد بالمحافظة والتمتع بجمال الكورنيش حتي ساعات متأخرة من الليل.
يلذكر أن التجمعات علي الكورنيش في امان وسلام بالتواجد الأمني وعربات الشرطة علي مدي طول الكورنيش لحماية الأهالي ومنع أي حالات خارجه علي القانون.
