هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب ؟

دار الافتاء
دار الافتاء

ورد الي دار الإفتاء سؤال يقول فيه صاحبه: هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟

وأجابت دار الإفتاء بأن المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة، ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له

 

ترشيحاتنا