التضامن: منظمات المجتمع المدني تلعب دور محوري في قضايا الوعي المجتمعي 

صورة أرشفيىة
صورة أرشفيىة

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي منذ حوالى 4 سنوات برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية كأحد أهم المحاور والآليات التي تؤثر على برامج الحماية الاجتماعية للتعبير عن قضايا الوعي المجتمعي 

واشارت الوزارة أنها قامت خلال السنوات الماضية بتنفيذ عدة حملات توعوية تبنت قضايا الحماية الاجتماعية وقضايا الفتاة والمرأة والطفل ، منها على سبيل المثال لا الحصر:المواطنة واحترام التنوع وقبول الاَخر، قضية السكان وتنظيم الأسرة، التمكين الاقتصادى وقيمة "العمل كرامة ومستقبل"، مناهضة العنف ضد المرأة والأطفال، وعلى رأسها مكافحة جريمة ختان البنات، وزواج الأطفال، أهمية التعليم ومحو الأمية، ومكافحة عمل الأطفال والهجرة غير الشرعية، التربية الأسرية الإيجابية، أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة وحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، مكافحة التدخين والإدمان، النظافة وكيفية حماية البيئة،

حيث شاركت فى هذه الحملات كل الأطراف الفاعلة وعلى رأسها الجمعيات الأهلية الكبيرة والقاعدية من كل أنحاء الجمهورية، والرائدات الاجتماعيات والعاملين بإدارات ومديريات التضامن الاجتماعى وتم ذلك بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الدوليةوخاصة الاتحاد الاوروبى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP).

وأكدت على الدور المحوري الذى تلعبه منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية فى طريق التنمية والتقدم والنهوض بالمجتمع، حيث تعبر هذه الجمعيات بصدق عن احتياجات وأولويات المجتمعات المحلية ، وتلبى احتياجاتها بسهولة ويسر دون تعقيد أو بيروقراطية وتتبنى تدخلات مناسبة ومبتكرة، مشيرة إلى أنه في العام الماضي أطلقت الوزارة مرصد وعي للتنمية المجتمعية، والذى يهدف إلى قياس السلوكيات والاتجاهات الاجتماعية للأسر المصرية من الفئات الأولى بالرعاية، حتى يتم قياس التطور والتغيير الحادث فى المجتمع من خلال مجموعة من المؤشرات القياسية، وذلك بعد عمل التدخلات والحملات التوعوية والحوارات المجتمعية.

والجديربالذكر أن الوزارة شاركت فى مهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة، وذلك لاقتناع الوزارة بتأثير الفن والدراما والسنيما فى تشكيل عقل ووجدان المجتمع المصرى، حيث ساهم الفن بجميع أشكاله على مدار سنوات طويلة فى التنمية والتنوير والارتقاء بالوعى المجتمعى وطرح كثير من القضايا التنموية وتغيير الكثير من السلوكيات والأفكارالمغلوطة والمتطرفة والسلبية، مشيدة بالعرض المسرحي الذي عرض اليوم، حيث إنه يمكن من خلال الدراما توصيل الكثير من رسائل التوعية الخاصة بالقضايا الاجتماعية، بأسلوب بسيط وشيق يسمح بالتفاعل ومناقشة الرسائل الاجتماعية المعروضة، والعمل الفنى مع الجمهور المستهدف من الأهالى.

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي المساهمة في تطوير قدرات مسرح غرب سهيل، ، حيث سمح هذا المسرح بمشاهدة العمل الفني، موجهة الشكر لكل الذين قاموا بإعداد وتقديم هذا العرض المسرحى، وقد استمتعنا حقاً بهذا العرض.