في يوم الطفل الفلسطيني| مقتل وتشريد وإعاقة أكثر من 20 ألف طفل غزاوى خلال 6 شهور

أرشيفية
أرشيفية

 

5 أبريل هويوم الطفل الفلسطيني وهو اليوم الذي يحتفل فيه الأطفال الفلسطينيون في دولة فلسطين المحتلة ، وجاء إعلان يوم الطفل العالمي عندما أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل، حيثُ قام ياسرعرفات بإعلان الخامس من أبريل يومًا للطفل الفلسطيني ، علماً بأن التصديق الرسمى لفلسطين على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في 2 أبريل 2014م.

ويوجد في فلسطين قوانين عامة تختص بالطفل الفلسطيني مثل قانون الطفل الفلسطيني رقم (7) لسنة 2004م والقرار بقانون رقم (4) لسنة 2016م بشأن حماية الأحداث ، حيث تعمل هذه القوانين على حمايه الطفل الفلسطينى.

وصف فيليب إي فيرمان في دراسة أكاديمية وضع أطفال فلسطين قائلا «يشرب الأطفال المولودين في مخيمات اللجوء الفلسطينية التي تخضع للاحتلال الإسرائيلي حليب أمهاتهم أثناء فرض حظر التجول على المخيم ، يستيقظون في منتصف الليل على صوت الرصاص المطاطي وشائعات عن هجوم محتمل للمستوطنين ، وعندما يكبرون  يتعلمون بسرعة الدرس السياسي للاحتلال الجنود ، والهراوات ، والغاز المسيل للدموع ، والرصاص المطاطي ، والاعتقالات ، والتعذيب ، وحظر التجول ، وإغلاق مداخل المخيمات ، والاعتقال الإداري ، واعتقالات البلدة ، كلها مداخل بارزة في القاموس اليومي لمخيمات اللاجئين» ،وفي كل عام ، يتم اعتقال واستجواب واحتجاز أكثرمن 700 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا ، غالبيتهم العظمى من الذكور ويتم الاعتقال من قبل الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية .

وعن الحرب الأخيرة فى فلسطين وقطاع غزة تحديدا ، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من خلال حسابه على منصة إكس قائلا: "أمر مذهل ، عدد الأطفال الذين أحصي قتلهم في أربعة أشهر فقط في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا مدى أربعة أعوام في جميع النزاعات في أنحاء العالم"، منددا بما اعتبره "حربا على الأطفال".

واعتمد لازاريني في منشوره على أرقام الأمم المتحدة التي تظهر أن 12 ألفا و193 طفلا قتلوا في نزاعات حول العالم بين العامين 2019 و2022 ، وقد أجريت المقارنة مع تقارير توردها وزارة الصحة في قطاع غزة وتفيد بمقتل أكثر من 12 ألفا و300 طفل في هذه البقعة من الأراضي الفلسطينية بين أكتوبر الماضي ونهاية فبراير، واصفا الأمر إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم.

وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم ، و لكل واحد قصة مفجعة من الفقدان والحزن ، هؤلاء الأطفال ليس لهم أي علاقة بهذا النزاع ، ومع ذلك فإنهم يعانون كما لا ينبغي لأي طفل أن يعاني ، مهما كان دينه، أو جنسيته، أو لغته، أو عرقه ، وكانت ارتفعت حصيلة الحرب في غزة، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة، إلى أكثر من 31184 قتيلا و72889 جريحا، 72 في المئة منهم أطفال ونساء.

ترشيحاتنا