الست سنوات القادمة فى ظل رئاسة الرئيس السيسي ستكون لها رؤية جديدة فى جميع المناحى ، خاصه وان الشعب المصري ينتظر الكثير بسبب معرفته بالرئيس السيسى جيدا ، بعد حلف اليمين بالعاصمة الادارية الجديدة فى مجلس النواب الجديد ،وادراك الرئيس السيسى ان عالم اليوم بما يشهده من تحديات متصاعدة؛ حضاريًا وعلميًا وتكنولوجيًا وعمرانيًا وسياسيًا واقتصاديًا ،يحتم علينا أن ننتبه بكل طاقاتنا إلى أننا في سباق مع الزمن.
فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا، فى تطوير الخدمات المتنوعة المقدمة للمواطن وكيفية الارتقاء بها من صحة وتعليم وزيادة الاستثمارات التى تساهم فى الحد من البطالة والتكيف مع التطورات التى حدثت فى مصر خلال العشر سنوات الماضية، حتى نرى الجمهورية الجديدة بشكلها العصرى من طرق وكبارى ومدن جديدة وحكومة جديدة تواكب العصر، بالاضافة الى المصانع التى تم تأسيسها خلال الفترة الماضية والمزارع وغيرها داخل الجمهورية الجديدة وياتى تجديد الرئيس السيسى للعهد على استكمال مسيرة الوطن وتحقيق تطلعات الأمة العظيمة، فى بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة في العلوم والصناعة والعمران والزراعة والآداب والفنون، متسلحين بعراقة تاريخ لا نظير له في البلاد، وعزيمة أشد رسوخا من الجبال، وآمال مستقبل مشرق بإذن الله ملئ بالخير لبلدنا وشعبنا.
و يأتي تأكيد الرئيس السيسى على اننا قطعنا شوطا كبيرا في فترة زمنية وجيزة مواجهين الصعاب والتحديات، ومدركين أننا نتحدى أنفسنا قبل أي شيء آخر، أنه التحدي الذي يفوز به دائمًا المعدن المصري النادر الذي تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة.
وأرى ان تحقق آمال الشعب المصري شى مؤكدا لأن الذى وضع الثقة فى الرئيس السيسى طوال العشرة سنوات الماضية لتكملة المشوار الصعب هو الشعب نفسه و ثقة المواطن في الرئيس والتي ساهمت منذ اليوم الاول من تولي الرئيس السيسى المسؤولية عام 2014 فى التخطيط الاستراتيجي والعمل مع الشعب فى بناء الجمهورية،
تلك الآمال العريضة والطموحات التي تفوق الحدود، فنحن نرى المستقبل مشرق فى مصر مادامت النوايا صادقة، رغم الصعوبات التى تواجه الوطن من الخارج، ولكن ستبقى مصر لؤلؤة الشرق فى ظل وجود جيش عظيم و شرطة تحمى الداخل و رئيس وطنى مخلص ،، حفظ الله مصر
