المجاعة هي أن سكان منطقة ما يواجهون سوء التغذية على نطاق واسع وإلى حدوث وفيات مرتبطة بالجوع ، وفى تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي ، قال إن الحد الأقصى لانعدام الأمن الغذائي الحاد للمجاعة قد تم تجاوزه بشكل كبير فى غزة ، وإن سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يتقدم بوتيرة قياسية نحو العتبة الثانية للمجاعة ، و أن معدلات الوفيات غير الناجمة عن إصابات الرضوح ــ وهي المؤشر النهائي للمجاعة.

وأفاد التقرير أيضا بأن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ ، وذكر أن نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) والتضور جوعا ، ويعد هذا أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق يواجه جوعا كارثيا، يتم تسجيله من قبل نظام تصنيف الأمن الغذائي.

فى الوقت نفسة أظهرت بيانات نشرتها صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، أنه ومنذ اندلاع الحرب، زاد وزن معظم الإسرائيليين بنحو 5 كيلوجرامات لكل فرد ، حيث أكدت الصحيفة أن الحرب التي بدأت منذ أكتوبر الماضي بين إسرائيل وغزة قد سببت حالة توتر وقلق مفرطين بين الإسرائيليين، ما جعلهم يستهلكون المزيد من الطعام.

زيادة وزن الإسرائيليين

وأشارت النتائج، إلى أن 56% من المشاركين في الاستطلاع، سجلوا زيادة في أوزانهم منذ بدء الحرب، بينما أكد 35% إلى أنهم حافظوا على أوزانهم ، ومن بين أولئك الذين أكدوا زيادة أوزانهم، أشار 26% إلى أنهم اكتسبوا 2 كجم منذ 7 أكتوبر، بينما أشار 24% إلى أنهم اكتسبوا ما بين 2 و5 كجم، أما 7% فاكتسبوا 5-7 كجم، و5% اكتسبوا أكثر من 7 كجم خلال حرب.

وكانت الفئة العمرية التي شهدت أكبر زيادة في الوزن هي بين41 و50 عاما، والتي مثلت 73% من المشاركين ، وعند فحص زيادة الوزن بين الجنسين، تبين أن 62% من النساء ذكرن أن وزنهن زاد منذ 7 أكتوبر مقارنة بـ 49% من الرجال.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية وبعض الحكومات الأجنبية قد أعربت مؤخرا عن قلقها إزاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حوالي نصف سكان القطاع مهددون بخطر المجاعة حتى يوليو المقبل، بسبب شح الغذاء والإمدادات الحيوية الأخرى