في اليوم العالمي.. «الماء» جاء في القرآن الكريم 63 مرة

موضوعية
موضوعية

الماء كان ولا يزال عصب الحياة، فقد ازدهرت الحضارات المعروفة حيثما كانت مصادر الماء وفيرة، كما أنها انهارت عندما قلت مصادر المياه ، وتقاتل الناس من أجل حفرة ماء مشوب بالوحل، كما عبد الوثنيون آلهة المطر وصلّوا من أجلها ، والماء هو سر الحياة ومنبعها، وهو من أول المخلوقات وجودا.

ويوم الماء العالمى بدء الاحتفال به في عام 1993م، وذلك وفقاً لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن البيئة والتنمية وذلك بهدف التركيز على المحافظة على الماء العذب ومدى أهميته، وأقرّت الأمم المتحدة بأنّ من حق الجميع الوصول إلى مياه شرب نقيّة، والحصول على خدمات للصرف الصحي كحق من حقوق الإنسان دون تمييز، والقدرة على الحصول على كمية كافية من الماء لاستخدامه في الشرب، والصحة الشخصية، والمنزلية.

و من أكبر الكوارث والخطايا البشرية ، أن المدن والمصانع تصرف فضلاتها في البحيرات والأنهار، وهي بذلك تلوث المياه، ثم يعود الناس بعد ذلك للبحث عن مصادر جديدة للماء ، وقد يحدث نقص في الماء حينما لا تستثمر بعض المدن مصادرها المائية على الوجه الأمثل ، وكلما تعلمنا أكثرعن الماء ازدادت مقدرتنا على مواجهة تحدي نقصان المياه.

و روى ابن جرير قال وقال آخرون بل خلق الله عز وجل الماء قبل العرش ، رواه السدي عن أبي مالك وعن ابن عباس وابن مسعود وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا إن الله كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء ،و قال ابن حجر أن الله أشار بقوله (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء) إلى أن الماء والعرش كانا مبدأ هذا العالم ، لكونهما خُلقا قبل خلق السماوات والأرض، ولم يكن تحت العرش إذ ذاك إلا الماء.

وتطرّق القرآن لذكر الماء والحديث عنه علمياً في العديد من المواضع، فذكر خصائصه، ووظائفه، وطرق إنزاله، وحفظه، وغير ذلك، فيما يأتي ذكر جانبٍ من خصائص الماء وحفظه، الواردة في القرآن الكريم ، وقد ورد ذكر كلمتي "ماء، والماء" في القرآن الكريم "59" مرة، وورد ذكر الماء في كلمات أخرى "ماءك ، ماءها، ماؤكم، ماؤها" 4 مرات، وبذلك يكون الماء ورد ذكره في القرآن الكريم "63" مرة

ترشيحاتنا