ظلمها الأدب وأنصفتها الدراما التلفزيونية .. اليوم العالمي للمرأة

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة

 

تحت عنوان «الاستثمار في المرأة .. تسريع التقدم»، يُحتفل باليوم العالمي للمرأة لعام 2024 لإبراز أهمية تعزيز الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات ، و تلعب المنظمات النسوية دورًا رائدًا في معالجة فقر المرأة وعدم المساواة. ومع ذلك، فهي لا تتلقى سوى 0.13 في المائة من إجمالي المساعدات الرسمية للتنمية ، وتركز 5% فقط من المساعدات الحكومية على معالجة العنف ضد النساء والفتيات، وأقل من 0.2% موجهة لمنعه.

واليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم ، والاحتفال بهذه المناسبة جاء إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945.

وأقيم أول احتفال بيوم المرأة والذي أطلق عليه (اليوم الوطني للمرأة) في 28 فبراير 1909 في مدينة نيويورك ونظمه الحزب الاشتراكي الأمريكي  بناءً على اقتراح من الناشطة تيريزا مالكيل ، وفي عام 1914 احتفل باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس لأول مرة في ألمانيا الذي من المحتمل أنه كان يوم الأحد.

وبدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975 والذي أطلق عليه اسم السنة الدولية للمرأة ، في عام 1977 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى إعلان الثامن من مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي ، ومنذ ذلك الحين يُحتفل بهذا اليوم سنويًا من قبل الأمم المتحدة والعديد من دول العالم، حيث يركز الاحتفال في كل عام على موضوع أو قضية معينة من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة.

والمرأة فى عيون الأدباء لم تختلف كثيرا سواء لدى العرب أو الغرب ، فكلها اختلافات سطحية لا تمسُّ جوهر الصورة عن المرأة ، وقد تناولها الأدباء بشكل أو بآخر سواء سلبى أو أيجابى مثل «توفيق الحكيم» أو «عباس محمود العقاد» ، «تولستوى» و «برنارد شو» و «تشيكوف» ، ويُعتبر «طه حسين» من أكثر الأدباء العرب تقدمًا في نظرته للمرأة، إلا أن هذه النظرة لم تنعكس بوضوح في أشهر أعماله رواية «دعاء الكروان» ، والمرأة في أدب «نجيب محفوظ» هي المرأة سواء في فقرها أو ثرائها أو جهلها أو تعلمها.

وكان للمرأة دور بارز فى الأنتاج الأدبى وظهرت العديد من الكاتبات المدافعات عن قضايا المرأة ومنهم نول السعداوى ، وعلى المستوى العالمى نجد جين أوستن فى رواية حب وكبرياء ، ورواية  «أعرف لماذا يغني الطائر الحبيس» لـ مايا أنجلو ، وفى عام 2015، بعدما فازت الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش، بجائزة نوبل للآداب عن كتابها "ليس للحرب وجه أنثوى"، والذى قامت فيه برصد مشاركات النساء فى الحروب ، والكاتبة مارجريت ميتشل وروايتها الشهيرة "ذهب مع الريح" عام 1936.

وهناك بعض الأعمال الدرامية، التي تجسد فيها المرأة أدوارًا تظهر قوة الشخصية والاستقلالية ومدى قدرتها على التغلب على العقبات وتحقيق أهدافها ، حيث ظلت صورة المرأة أسيرة للتنميط الدرامي ، ومن الأعمال الدرامية التى تصالح المرأة هى «البحث عن علا»، و «ليه لأ» و«إلا أنا»،وهناك أعمال سينمائية أنتصرت للمرأة وكان أشهرها ، "مراتى مدير عام" ، وفيلم "تيمور وشفيقة" ، وفيلمى "الأفوكاتو مديحة"، "الأستاذة فاطمة" ، وعالميا فيلم "السعادة" لأنييس فاردا ، وفيلم "8 نساء" لفرنسوا أوزون.

ترشيحاتنا