هوليود انتجت فيلما لتؤكد ان الكنوز فى أفريقيا

أين أختفى القصرالذى بناه الجن لبلقيس ملكة سبأ بأمر سيدنا سليمان؟؟

كنوز الملك سليمان
كنوز الملك سليمان

 

كنوز نبي الله سليمان واحدة من أعظم وأكبر الكنوز على وجه الأرض، كيف لا وقد طلبها بنفسه، ومنحه الله ما طلب، ولا تقتصر تلك الكنوز على قصر سليمان فقط، بل تشمل عدة أشياء أخرى كثيرة ، وقد ذُكرت هذه الكنوز في القرآن الكريم وفي روايات عدة، لكن الغريب أنه لم يتم العثور عليها حتى الآن، ليس هذا فقط، بل بدأ البعض في التشكيك حول إمكانية وجودها من الأساس ، حيث تم اعتبارها مُجرد أسطورة يتناقلها اليهود فيما بينهم دون سند، ويبقى السؤال إن كانت موجودة، فأين اختفت وكيف؟

روايات تاريخية عديدة أكدت على أن كنوز النبي سليمان موجودة في الشرق العربي وتحديدًا في المنطقة بين فلسطين والأردن، حيث كان يحكم منطقة الشرق وخاصةً فلسطين ، ووفقًا لما ذكره البروفيسور الهولندي جيمس دافيلا، والذي كان أول من قام بالبحث في العصر الحديث، أنه عثر على بعض النصوص قام بترجمتها في كتاب نُشر في عام 1648 عن الكنوز ، وبهذا الخصوص كتب الروائى الانجليزي هنري هاجارد روايته  (كنوز الملك سليمان) ، عام 1886 والتى استوحى أحداثها من أطلال رآها في زيمبابوي ، وتقول ان كنوز الملك سليمان نقلت الى افريقيا بعد موته ، واعتمادا على هذه الفرضية أنتجت هوليود فيلما بعنوان "مناجم سليمان" دارت أحداثه في نيروبي والكونغو وفاز بجائزة الأوسكار عام 1950 .

أفيش فيلم كنوز سليمان

جيمس دافيلا أكد إن النصوص ترجمها ونشرها فى كتاب له عام 1648 ، يرجع تاريخها إلى خمسة عشر قرنًا ماضية ، ويتواجد فيها كل ما يخص كنوز سليمان والطريقة التي اختفت بها، و هذه النصوص وفقا لرواية وترجمة الباحث قال أن الكنوزتتضمن 146 ألف حجر من الأحجار الكريمة والياقوت والماس ، وآلات موسيقية، مصنوعة بأكملها من الحليّ والذهب ، وسبعة وسبعين منضدة، كلهم مصنوعين من الذهب الخالص ، وتابوت العهد والذي يزعم اليهود أنه أسفل المسجد الأقصى ، كما اشتملت القائمة على مائدة سليمان ، وعدة أواني وأشياء أخرى كلها مصنوعة من الذهب.

أما الجزء المهم من كنوز نبي الله سليمان، كان القصرالذى بناه من أجل أستقبال بلقيس ملكة سبأ والذي لا يُقدر بثمن ، وأيضا هدايا الملكة بلقيس لسيدنا سليمان ، حيث أرسلت الكثير من الصناديق المُكدسة بالذهب والمجوهرات والفضة ، والتى بالرغم من حجمها الكبير ، إلا أن سليمان سخر من هديتها التي تبدو متواضعةً إذا ما تمت مُقارنتها بما أعطاه الله له من أطنان من الذهب والفضة والمجوهرات والتى كانت في حوزته، واختفت أيضًا كما اختفى القصرو لم يتم العثور عليه.

تصور للقصرالذى بناه الجن لبلقيس بأمر سليما

يقول الشيخ أحمد مصطفى المراغي في «تفسير المراغي» ، فى وصف قصر سليمان لبلقيس فقال أن سليمان أمر الجن قبل مقدمها ببناء قصر عظيم جعل صحنه من زجاج أبيض شفاف يجري من تحته الماء، وألقى فيه بعض مخلوقات البحر من سمك وغيره، فلما قدمت إليه استقبلها فيه وجلس في صدره، وحين أرادت الوصول إليه حسبته ماء فكشفت عن ساقيها، لئلا تبتل أذيالها كما هي عادة من يخوض الماء، فقال لها سليمان: إن ما تظنينه ماء ليس بالماء، بل هو صرح قد صنع من الزجاج فسترت ساقيها وعجبت من ذلك، وعلمت أن هذا ملك أعزّ من ملكها، وسلطان أعز من سلطانها.

وكانت رغبه سليمان أن ترى الملكة بلقيس ، عظمة ملكه وقوته، من بعد أن علم عن قصرها باليمن، حيث كان عظيماً ورفيع البناء، وفيه ثلاثمائة وستون نافذة من مشرقه ومثلها من مغربه، وقد تم تصميمه بحيث تدخل الشمس كل يوم من نافذة من جهة الشرق لا تدخلها باليوم التالي، وتغرب من مقابلتها بالجهة الغربية، فيسجدون للشمس كل يوم صباحاً ومساء، ووفقا لكلام الهدهد.

منضدة سليمان من الذهب الخالص

وكان قصر سليمان ، الذي دارت حولة القصة الشهيرة وهي قصة ملكة سبأ في تلك الفترة يوجد فى بيت المقدس ، ولكن يوجد بعض الأقاويل والشواهد أفادت أن سيدنا سليمان قضى وقت من حياته في دمشق ولكن قصره العظيم كان يتواجد في بيت المقدس ، ويبقى السؤال أين هذا الصرح الممرد من قوارير، وأين قصر بلقيس أيضا ؟ هل من حكمة ربانية في اختفائها وخصوصاً قصر النبي سليمان وغير ذلك من قصوره وسلطانه ومُلكه وكنوزه ؟ ، وربما زال بحكمة ربانية استجابة لدعوة النبي سليمان نفسه ( ربي هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي).

ترشيحاتنا