اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية يوم سنوي بدأته الأمم المتحدة ، ويتم الأحتفال به سنويًا في 20 فبراير، ويهدف إلى المساعدة على إدراك أنه على الرغم من كل التقدم الذي أحرزالبشرية، لا تزال هناك العديد من الحواجز التي تمنع الملايين من الناس من العيش حياة عادلة.
وهو حدث سنوي تنظمه الأمم المتحدة من أجل تعزيز العدالة، وتحقيق المساواة في حصول الجميع على نفس معايير التعليم والتوظيف والرعاية الصحية والتعليم وغيرها ، وضرورة أن يتمتع الجميع بنفس القدر من المساواة في الوصول إلى نفس المعايير لهذه الأشياء، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو الطبقة.
وتعد العدالة الاجتماعية عنصرًا أساسيًا لبناء مجتمعات مزدهرة ، فهي تضمن لكل فرد فرصة متساوية للمشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، وكانَت العدالةُ الاجتماعيةُ دائماً ملهمةً للمفكرين والشعراء والفنانين. وكتبوا الملاحم عن غيابها، أكثر من حضورها، رسموها في شوارع الفقر والبؤس.
والمفاهيم الأساسية للعدالة الاجتماعية في الأعمال الأدبية والفنية لجبران خليل جبران الذي تناول قضايا الفقر والعدالة والسلام والحرية والحاجة إلى صون حقوق جميع الشعوب ، وبذلك تسلّط الإسكوا الضوء على مفاهيم العدالة الاجتماعية من خلال تكريم أعمال أحد أبرز الكتّاب والفلاسفة في المنطقة العربية والعالم وتحليل العدالة والمساواة من منظوره.
وأشارت دراسة مصرية إلى معرفة قدماء المصريين لقيم المساواة والعدالة الاجتماعية قبل آلاف السنين ، من خلال عدد من النقوش والرسوم القديمة، التي تؤكد حرص قدماء المصريين على الالتزام بمبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين البشر.
وتناولت السينما قضية العدالة الجتماعية من خلال مجموعة أفلام مهمة منها فيلم الحرام لفاتن حمامة ، وينتمي فيلم "الحرام" إلى مدرسة الواقعية الاجتماعية وتناول غياب العدالة الاجتماعية ، وايضا الفيلم الأسبانى "المنصة" وهوفيلم يستعرض صعوبة تحقيق العدالة والتضامن الاجتماعي.
ويتمتع الأدب البريطاني بتاريخ طويل في معالجة قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان ، من أعمال ويليام شكسبير إلى كتابات تشارلز ديكنز، استخدم الكتاب البريطانيون أعمالهم لرفع مستوى الوعي حول محنة الفقراء والمهمشين والمضطهدين ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك أعمال تشارلز ديكنز، مثل روايته "قصة مدينتين".
