أخر الأخبار

يجيد ثلاث لغات وكان مرشحا لرئاسة الحكومة اللبنانية

اللبنانى نواف سلام ثالث عربى يتولى رئاسة محكمة العدل الدولية

اللبنانى نواف سلام
اللبنانى نواف سلام

منتصف الأسبوع الماضى ، أعلنت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة ، انتخاب القاضي اللبناني نواف سلام، رئيسا لها لمدة 3 سنوات مقبلة ، بعد انتخابه من قبل زملائه القضاة بالمحكمة ، وبالتالى أصبح سلام ثالث عربي يتولى هذا المنصب الرفيع بعد الجزائري محمد بجاوي والصومالى عبدالقوي يوسف ، ويتكون فريق محكمة العدل الدولية من 15 قاضيا، بينهم رئيس المحكمة ونائبه و13 قاضيا وقاضية ، كما تم انتخاب القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي، نائبة لرئيس المحكمة.

نواف سلام بعد انتخابه، كتب على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا): "انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية وإعلاء القانون الدولي ، وأول ما يحضر إلى ذهني أيضًا في هذه اللحظة هو همي الدائم أن تعود مدينتي بيروت، أمًا للشرائع كما هو لقبها، وأن ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وأن يسود العدل بين أبنائه".

والقاضي اللبناني نواف سلام  ، من مواليد 15 ديسمبر عام 1953، وهو أستاذ جامعي ورجل قانون ودبلوماسي، وهو يحمل دكتوراة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس، ودرجة الماجستير في القانون من جامعة هارفارد الأميركية ، مارس سلام المحاماة وعمل أستاذا في التاريخ المعاصر في جامعة السوربون الفرنسية، ودرّس العلاقات الدولية والقانون الدولي في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث كان رئيسا لدائرة العلوم السياسية والإدارة فيها خلال الفترة من 2005 إلى 2007، وفق مواقع محلية لبنانية.

 انضم نواف سلام لمحكمة العدل الدولية في 6 فبراير عام 2018 ، وقد انضم لهيئة المحكمة بعدما كان سفيرا للبنان وممثلا دائما لها في الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة ما بين يوليو 2007 وديسمبر 2017 ، وبحسب الموقع الرسمي لمحكمة العدل الدولية، فإن سلام يتحدث 3 لغات بطلاقة، هي العربية والإنجليزية والفرنسية ، وطرح اسم سلام كمرشح لرئاسة الوزراء في لبنان بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، حيث أشارت وكالة الأنباء المركزية اللبنانية، إلى أن تشكيل حكومة مستقلة برئاسته "سيعيد الثقة الشعبية والدولية بالبلاد، ويفتح باب المساعدات الذي أوصد لانعدام الثقة في الطبقة السياسية" ، في الرابع من أغسطس الماضي، وفي الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت ، كتب سلام عبر حسابه على منصة إكس: "الحقيقة طريق العدالة.. وإخفاؤها جريمة ، التحقيق شرطه استقلال القضاء.. والتدخل في عمله جريمة".

ومن المعروف أن محكمة العدل الدولية مؤحرا كانت تنظر فى واحدة من أهم القضايا فى تاريخها وهى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية ، حيث رفعت جنوب إفريقيا دعوى تتهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، المبرمة في العام 1948 كرد عالمي على المحرقة اليهودية. ، والقضية تعتبر السابقة الأولى فى تاريخ إسرائيل ، وتم أدانتها من قبل محكمة العدل الدولية بالأبادة الجماعية.

ترشيحاتنا