خطابى: الإذاعات العربية رصدت وقائع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة

السفير خطابى يتحدث بالجمعية العمومية لاتحاد الإذاعات العربية
السفير خطابى يتحدث بالجمعية العمومية لاتحاد الإذاعات العربية

افتتحت اليوم الثلاثاء 16 يناير بتونس العاصمة أعمال الجمعية العامة (43) لاتحاد اذاعات الدول العربية.

وألقى السفير أحمد رشيد خطابي ، الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الاعلام والاتصال كلمة رحب فيها بالمشاركين من الهيئات العربية الأعضاء والهيئات الدولية التي تجمعها بالاتحاد شراكات مهنية مهمة . مؤكدا أن هذه  الشراكات تعد أداة ناجعة للانفتاح على التطور التكنولوجي وتحقيق التحول الرقمي المنشود والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمكاسب والفرص التي يتيحها لصالح الارتقاء بالممارسة الإعلامية.

وثمن السفير جهود الاتحاد لتغطية وقائع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة والاقتحامات الترويعية على أهالي بلدات ومدن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة ، مؤكدا أن هذه الحرب المدمرة أبانت مدى الأهمية القصوى لمواجهة السردية الاسرائيلية التي تعمد لتزييف وحجب الحقائق بما في ذلك عبر اللجوء لاستهداف أرواح الاعلاميين في خرق واضح للقوانين والمواثيق الدولية.

كما نوه خطابي بجهود الاتحاد في متابعة أبرز الفعاليات بمنطقتنا العربية ، وتكثيف التبادل البرامجي والتبادل الإخباري والرياضي، وتشجيع الانتاج الإعلامي المشترك بين الدول الاعضاء. مذكرا أن مجلس وزراء الإعلام العرب قد بادر لإدراج موضوع الذكاء الاصطناعي على أجندة اجتماعاته منذ الدورة 53 التي انعقدت في يونيو الماضي بالرباط.

أكد السفير أحمد رشيد خطابى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ، أن اتحاد الاذاعات العربية له دور  مقدر و قدم طوال عقود خدمات إعلامية داعمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وثمن السفير أحمد رشيد خطابى ، خلال انعقاد اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات العربية بتونس اليوم ، بحضور محمد بن فهد الحارثي رئيس اتحاد الاذاعات العربية  وعبد الرحيم سليمان المدير العام ، جهود الاتحاد لتغطية وقائع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة والاقتحامات الترويعية على أهالي بلدات ومدن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة مؤكدا أن هذه الحرب المدمرة أبانت مدى الأهمية القصوى لمواجهة السردية الاسرائيلية التي تعمد لتزييف وحجب الحقائق بما في ذلك عبر اللجوء لاستهداف أرواح الاعلاميين في خرق واضح للقوانين والمواثيق الدولية.

وأوضح خطابى ، ساهمت جهود الاتحاد في متابعة أبرز الفعاليات بمنطقتنا العربية وعملت على تكثيف التبادل البرامجي والتبادل الإخباري والرياضي، وتشجيع الانتاج الإعلامي المشترك بين الدول الاعضاء.

وتابع وعلى امتداد عقود هذه المسيرة المهنية المشرقة حرص الاتحاد على إطلاق خطط وبرامج للتكوين والتدريب في المجال السمعي -البصري وإرساء شراكات على المستويات الاقليمية والدولية لتقاسم الخبرات والتجارب مع عدة دول ومنظمات مماثلة.

 وخاصة في الفضاء الأورو- متوسطي وعلى المستوى الافرو - اسيوي

ومن هنا، تقدم النتائج العملية للدورة السادسة للملتقى الإعلامي العربي الصيني في المجال الاذاعي والتلفزيوني التي انعقدت في ديسمبر الماضي بمدينة هانغتشو نموذجا واعدا لهذه الشراكات المتنوعة.

وأكد خطابى ، أن هذه الشراكات تعد أداة ناجعة للانفتاح على التطور التكنولوجي وتحقيق التحول الرقمي المنشود والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمكاسب والفرص التي يتيحها لصالح الارتقاء بالممارسة الإعلامية، وذلك بارتباط مع التحديات المهنية والقانونية والحقوقية والأخلاقية التي تثيرها ولا سيما المحافظة على نبل الرسالة الإعلامية وتحصين عمقها الإنساني الذي يبقى فوق أي اعتبار.

وذكر خطابى أن مجلس وزراء الإعلام العرب بادر لإدراج موضوع الذكاء الاصطناعي على أجندة اجتماعاته منذ الدورة 53 التي انعقدت في يونيو الماضي بالرباط وبان قطاع الإعلام والاتصال اذ يتطلع لعمل جماعي متناسق في هذا الشأن على ثقة ان اتحاد الاذاعات العربية لن يدخر جهدا للإسهام الفعال في تأهيل العاملين بالإذاعات والقنوات التلفزيونية العربية للتعامل مع هذا الواقع الإعلامي الجديد.

وتطلع  خطابى ، أن تكون توصيات "المؤتمر الإعلامي " في نسخته الثالثة على هامش هذا الجمع الكريم إضافة نوعية للدفع بمسار التطوير والابتكار لمنظومة الإعلام العربي.