فيصل مصطفى يكتب بدون روتوش : 2024 .. الآمال والتطلعات

الكاتب الصحفى فيصل مصطفى
الكاتب الصحفى فيصل مصطفى

وانقضى عام 2023  سلبياته وإيجابياته  .. انقضى بكل ما فيه ، وكل ماتضمنه من أحداث على كافة المستويات .
و يبدأ عام  2024  بعد منتصف ليل هذا اليوم ، وهو عام ملئ بالآمال والتطلعات .
ينقضى العام الحالي ، بما تضمنه من أحداث جسام ، وكان ختامه مدويا بالحرب الإسرائيلية على غزة ، والمستمرة منذ 3 شهور ، وربما تتسع أكثر وأكثر ، وربما يتم التوصل إلى حل لإيقافها .
هذا العام المنقضى ، شهد أيضا في أسابيعه الأخيرة حدثا سياسيا هاما داخل مصر وعلى مستوى الشعب المصرى ،  ألا وهو إعادة إنتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية لفترة أعوام ستة مقبلة .
وهو حدث هام جدا ، له تأثيراته العالمية والدولية ، قبل المحلية والإقليمية ، وهو رسالة للعالم ، أن مصر مستقرة ، ثابتة ، قوية ، مستمرة في تحقيق أهدافها ورسالتها .
شهد أيضا ، إنضمام مصر إلى تجمع عالمى قوى له شأنه وله تأثيره وله نفوذه ، وهو "قمة البريكس" التي تضم عددا محدودا من دول  الصدارة في العالم وعلى رأسها روسيا الإتحادية والصين الشعبية ، وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند .
ومع إنضمام كوكبة جديدة من الدول مثل مصر والسعودية ، إزدادت مجموعة دول البريكس قوة وتأثيرا ونفوذا .
وفى الوقت نفسه فإن العام المنقضى ، قد تضمن الكثير من الإنجازات الطيبة على كافة المستويات ، وهى من طبيعة الأمور ، حيث لم يمر عاما على مصر منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور في 2014  وحتى الآن ، إلا وكان كل عام ، يضم إنجازات جديدة وأعمالا كبيرة ، تُضاف إلى رصيد العمل الوطنى المصرى .
وقد شاهدنا ذلك عمليا في افتتاح مئات المصانع واستصلاح آلاف الأفدنة ، والاستمرار بقوة  في مشاريع التنمية المختلفة ، تحقيقا للإكتفاء الذاتي ، و مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية .
وعلى الصعيد السياسى ، شاركت مصر في كافة الفعاليات الإقليمية والدولية ، بالإضافة  إلى الزيارات الخارجية التي قام بها الرئيس السيسى واللقاءات الثنائية التي عقدها فخامته مع زعماء العالم .
وعلى المستوى الإجتماعى ، إستمرت عمليات التكافل الإجتماعى ومحاولة المضي قدما ، خطوات إيجابية في تحقيق مظلة الحماية الاجتماعية واتساعها لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين .
وإذا نظرنا إلى "العام الجديد" ، فإننا ندخله بروح التفاؤل ، ونسعى ونتطلع للاستمرار في تحقيق الإنجازات والإضافات الوطنية الهامة لبلادنا العزيزة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ..
نتطلع في العام الجديد إلى الوصول إلى حل سياسى على مستوى القضية الفلسطينية (قضية العرب المركزية) ، لكى يتم الوصول إلى حل الدولتين ، دولة ذات سيادة تمثل الشعب الفلسطيني على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
وأيضا على المستوى الخارجي ، نتطلع لاستمرار مصر في تأثيراتها الدولية ودورها المحورى الذى تلعبه في كافة القضايا والمشاكل والأزمات الدولية ، مع تعميق علاقات الصداقة القوية مع كافة بلدان ودول العالم أجمع ، وحل المشكلات التي قد تلقى بظلالها على مصر في المستقبل مثل مشكلة سد أثيوبيا على النيل ، أو المشاكل الإقليمية المتفجرة مثل الأوضاع المؤسفة في السودان وليبيا واليمن ولبنان وغيرها ، وهى الأوضاع  التي تنخر في الجسد العربى ، وتسعى مصر جاهدة لرأب صدعها لكى تستطيع الأمة العربية أن تكون أكثر قدرة وأكثر حركة وأكثر فاعلية .
أيضا نتطلع إلى تحقيق السلام العالمى بحق وحقيق ، وأن تتوقف النزاعات العدوانية الإجرامية الدموية من قبل العالم الغربى على البشرية جمعاء ، وأن تتوقف حرب روسيا وأوكرانيا ، وأن يخلو العالم من الحروب ويسود السلام والتنمية والمساواة والعدل .
قد تكون هذه أمانى غالية ، وقد تكون هذه أقرب إلى الأحلام أو رومانسية خيالية ، ولكننا علينا أن نحلم ، وأن نسعى ، وأن نؤمن بإمكانية تحقيق ذلك ، لأن الحياة لا تستمر ، ولا يمكن أن تكون مقبولة بدون حُلم ، وبدون خيال ، وبدون إبداع ، وبدون إصرار وتصميم وإرادة على ألا يحق إلا الحق ، وألا ينتصر الباطل أبدا ، وأن يكون النصر دوما للحق وحده ، وليس لسواه .
[email protected]

إقرأ أيضا ..فيصل مصطفى يكتب : السيسى .. الرئيس الإنسان

إقرأ أيضا ..لماذا .. نعم (6)

إقرأ أيضا ..فيصل مصطفى يكتب بدون روتوش .. العطاء الوطنى

ترشيحاتنا