انتخابات المصريين فى الخارج وتأييد المرشح عبد الفتاح السيسى يدل على عدة شواهد تمت خلال العشرة سنوات الماضية منذ تولى الرئيس السيسي حكم مصر .
اولها توضيح رؤية مصر لقضية الارهاب التي تصدى لها الجيش والشرطة المصرية للحفاظ على الوطن، كما تم أطلاق الكثير من المبادرات والجهود للتواصل معهم والتعرف على مشاكلهم لحلها .
عمل لقاءات دورية مع المصريين فى الخارج اثناء الزيارات سواء للدول العربية والافريقية واوروبا وامريكا لتوضيح رؤية مصر فى قضايا الوطن ، مع شرح مشروعات مصر القومية التى تتم على ارض المحروسة وكيفية جذب الاستثمار من الخارج على رأسهم المصريين ورجال الأعمال للاستثمار فى مصر.
وقد نجح الرئيس السيسى فى الاهتمام الكبير بالمصريين بالخارج بانشاء وزارة للشئون و الهجرة ، للتواصل معهم والتعرف علي المشكلات التي تواجههم.
وحلها وادماجهم فى المشاركة السياسية فى الانتخابات سواء الرئاسية اوالبرلمانية.
ام الجزء الأهم ليس فى الإنجازات بل فى القضايا العارضة، حيث كان أول الرؤساء الذين قاموا بإجلاء رعاياهم في الخارج وذلك بعد انتشار وباء فيروس كورونا، وذلك على مستوى العالم وسرعة قيام الرئيس السيسى بإرسال طائرات مصريه لنقل المصريين بالخارج إلى مصر دون قيد أو شرط بشكلٍ مجانى، لتحمل الدولة أعباء جديدة لإيمان القيادة السياسية بدورها الاجتماعي تجاة المصريين فى الخارج والحفاظ عليهم، وتم عمل جسر جوى نابع من الوطنية التى لا تتجزأ، بالرغم من خطورة الموقف فى ذلك الوقت.
و لم يدخر المرشح السيد عبد الفتاح السيسي اثناء رئاستة للبلاد في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، عندما حدثت أزمات بالخارج ومن بينها كانت الحرب الروسية الأوكرانية ، و نقل الطلاب من دولة اوكرانيا وسرعة الاستجابة لأولياء أمور الطلاب فى مصر ونقلهم بسرعة الى أرض الوطن وتشكيل لجان لاستكمال الطلاب لدراستهم فى الجامعات المصرية للحفاظ على مستقبلهم.
كل هذه الأحداث والشواهد أدت الى حرص المصريين فى الخارج على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ليس لحبهم للوطن بل يأتي فى إطار إدراكهم لأهمية هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تكاتف أبناء الوطن الواحد، بما يبعث برسالة قوية إلى العالم ومن كل بقعة من بقاع الأرض الي أن أبناء مصر سواء بالداخل أو الخارج حريصون على الوحدة وإعلاء المصالح العليا للوطن، وأن الجميع يد واحدة أمام مؤامرة تحاك ضد الدولة وأمنها القومي.
فتمت عملية الاقتراع التي أجريت في سهولة ويسر بـ137 مقرا انتخابيا تتوزع على 121 دولة،فى ايام 1 و2 و 3 ديسمبر في مشاهد وطنية خالصة سيطرت عليها البهجة وحب الوطن والرغبة فى المشاركة الايجابية في عملية التصويت وحرصهم على رد الجميل لوطنهم بالمشاركة بكثافة خلال أيام العملية الانتخابية.
نعم الدولة المصرية حريصة على تذليل مختلف العقبات أمام ممارسة المواطنين لحقهم الانتخابي ، فالمشاركة الانتخابية داخل مصر مهمة لاستكمال المشروعات القومية وتقوية الجبهة الداخلية ومشاركة المصريين فى الخارج الذي يشكل قمة الوطنية الرائعة التي تعبر عن حبهم لوطنهم . حفظ الله مصر
