تضامنا مع ضحايا التعذيب في فلسطين واليمن.. ملتقى الحوار ومركز حقي ينظمان وقفة احتجاجية بجنيف

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظمت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز حقي لدعم الحقوق والحريات وقفة احتجاجية أمام قصر ويلسون بجنيف للتضامن مع ضحايا التعذيب في فلسطين واليمن.

شارك في الوقفة عدد من قيادات وممثلي المنظمات المصرية والعربية الحاصلة علي الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة.

وشددت الشعارات التي رفعها المشاركون في الوقفة على جرائم التعذيب التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ عقود من ناحية، وكذلك جرائم التعذيب التي ترتكبها مليشيا الحوثي في اليمن وخاصة تجاه النساء والأطفال من ناحية أخرى.

ومن جانبه اكد رئيس مؤسسة ملتقى الحوار ومنسق الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية سعيد عبد الحافظ أن هذه الوقفة التضامنية تأتي في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في فلسطين الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية "في ظل الصمت الدولي عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية.مطالبا بتحرك عاجل للأمم المتحدة لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة، وتفادي انتشار هذا الأوضاع الغبر إنسانية ، والذي يشكل جرائم ضد الإنسانية.

كما أكد أن ما تمارسه مليشيا الحوثي في اليمن من الحرمان التعسفي من الحق في الحياة، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والعنف الجنسي، والتعذيب، وسوء المعاملة، وتجنيد الأطفال، وانتهاك الحريات الأساسية، وانتهاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي تشكل انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويجب محاسبة مرتكبيها.

فيما أكد المستشار القانوني هاني الأسودي رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات والممثل المقيم لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن هذه الوقفة تأتي كرسالة واضحة لآليات الأمم المتحدة بضرورة التدخل لوقف هذه الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال ومليشيا الحوثي ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان وكذلك جرائمها المتعددة والتي تنتهك فيها أيضا القانون الدولي الإنساني.

وأشار الأسودي أن هذا الصمت الدولي والأممي هو ما يشجع المنتهكين على ارتكاب المزيد من الجرائم ويكرس منهاج الإفلات من العقاب.

 

 

ترشيحاتنا