الصين تغرق العالم بروبوتات بـ «خصائص بشرية» في عام 2024

موضوعية
موضوعية

فى عام 2012 قال العالم اليابانى اتسو تاكانيشى أن الهدف الرئيسي في مجال أبحاث علوم الإنسان الآلي، هو ليتناسب مع شكل الإنسان ، وأيضا صنع روبوت قادر على أن يفعل أي شيئ يمكن لفئة ممتازة من الجنس البشري أن تفعله مثل المشي بخفة، الجرى، أو حتى التنافس في الألعاب الأولمبية أو بطولة كأس العالم لكرة القدم ، والهدف أيضا  الوصول بالروبوت الى قدرات عقلية تحاكى البشر في التحدث بحرية، وكذلك ابتكار أشكال جديدة من الاتصال الكتابي، والتي تحتاج بشكل عام إلى درجة عالية من الذكاء.

وقد تحدث موقع أمريكي عن تفاصيل خطة صينية لإنتاج روبوتات ذكية بخصائص بشرية والتي تعتقد أنها ستكون “ثورية” مثل الهواتف الذكية.

وفي وثيقة مخطط طموحة نشرت الأسبوع الماضي، قالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية إن الروبوتات “ستعيد تشكيل العالم”.

وتعتقد الوزارة أنه بحلول عام 2025، سيكون المنتج قد وصل إلى “مستوى متقدم” وسيتم إنتاجه بكميات كبيرة. وقد أدلى ببيانات في الأهداف الإنمائية المدرجة في خريطة الطريق الخاصة به.

وأضافت ترجمة للوثيقة: “من المتوقع أن تصبح منتجات مدمرة بعد أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ومركبات الطاقة الجديدة”.

و كانت الوثيقة “قصيرة في التفاصيل ولكنها كبيرة في الطموح” ، ومع ذلك، يبدو أن بعض الشركات الصينية تساعد في معالجة طموحات البلاد في مجال الروبوتات بشكل جدي وفق ما أكدته وكالة “بلومبرغ”.

وبحسب ما ذكرت صحيفة South China Morning Post ، قالت شركة Fourier Intelligence الصينية الناشئة إنها ستبدأ في إنتاج الروبوت البشري GR-1 بكميات كبيرة بحلول نهاية هذا العام.

وقالت الشركة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، إنها تطمح إلى تسليم آلاف الروبوتات في عام 2024 والتي يمكنها التحرك بسرعة خمسة كيلومترات في الساعة وتحمل 50 كيلوغراما.

وكان إيلون ماسك مالك شركة  “تسلا” قد كشف في عام 2021 ، أن الشركة تعمل على تطوير روبوتاتها البشرية التي تسمى Optimus، أو Tesla Bot ، ومع ذلك، ما يزال أمامها طريق طويل لتقطعه قبل أن تكون جاهزة للإنتاج الضخم كما قال ماسك في حدث Tesla AI Day في عام 2022.

ترشيحاتنا