خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي للمرأة في الاسلام بجدة: مايا مرسى : الواعظات والشيوخ رفعوا وعى الأسر بالمفاهيم الدينية بحملات" طرق الأبواب "

الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة
الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة

شاركت اليوم الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة و رئيسة الدورة الثامنة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة في الجلسة الرسمية المخصصة لكلمات الدول الأعضاء ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للمرأة في الاسلام بعنوان "المكانة والتمكين"، الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بجدة،و بحضور ممثلين عن ٥٧ دولة اسلامية ، وذلك على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من ٦ وحتى ٨ نوفمبر الحالى

صرحت د.مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة : أن هناك توافقَ بين مبادئِ المساواةِ بين الجنسينِ ، وبين العدالةِ والتسامحِ المتجسدةِ فى ديننا الإسلامي الحنيف وتظلُّ الإرادةُ السياسيةُ هى كلمةُ السرِّ وراءَ تمكينِ المرأةِ وجَعْلِهَا أولويةً سياسيةً وطنيةً؛ وأن الرئيسِ السيسى رئيسِ الجمهوريةِ هو المساندِ الأوَّلِ للمرأةِ المصريةِ والـمـُـدافعِ عن حقوقِها إيمانًا بأنَّ تمكينَ المرأةِ واجبٌ وطنىٌّ ولذا تم وضع استراتيجيةِ تمكينِ المرأة.
 
   وأوضحت رئيسة المجلس القومى للمرأة : أن برنامج" معاً في خدمة الوطن" والذي يضم لأول مرة الواعظات والقيادات الدينية من النساء و الرجال والشيوخ ،حيث يعقد لقاءات عديدة لرفع وعي الأسر لتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة من خلال حملات طرق الأبواب والتي وصلت الي ٥٩ مليون مستفيد/مستفيدة علي مدار ال٨ سنوات الماضية.

وأوضحت د.مايا مرسى : أن ملفُّ تمكينِ المرأةِ حظى فى الدولِ الأعضاءِ بمنظمةِ التعاونِ الإسلامىِّ بمكانةٍ خاصةٍ .. وحَرِصَتْ مصرُ على استضافةِ أعمالِ الدورةِ الثامنةِ للمؤتمرِ الوزاري .. علاوةً على مساندةِ ودعمِ منظمةِ تنميةِ المرأةِ التى تستضيفُ مصرُ مقرَّها بالقاهرة ، ودعت دول منظمة التعاون الإسلامي التي لم تنضم الي المنظمة الوليدة الي الانضمام اليها.  

    و أضافت د.مايا مرسى : أن فضيلةِ الإمامِ الأكبرِ د. أحمد الطيب شيخِ الأزهرِ الشريفِ يهتم بملف تمكينِ المرأة، حيث تمَّ تخصيصُ موسمٍ من البرنامجِ التلفزيونِّى لفضيلتِهِ لتوضيحِ صحيحِ الدينِ فى قضايا المرأة.. و " إنَّ شريعةَ الإسلامِ هى أولُ من يُنسَبُ لها فضلُ السَّبقِ فى تحريرِ المرأة، والقرآنُ الكريمُ رَدَّ إلى المرأةِ كـرامَتَها، ولَفَتَ أنظارَ البشريةِ إلى دورِها المحورىِّ فى صناعةِ المجتمعات، وبيَّنَ للمرأةِ حقوقَها، وصانَ كرامَتَها، وحرَّمَ الاعتداءَ عليها أو الانتقاصَ من مكانَتِها بأىِّ حالٍ من الأحوال".

كما تحظى المرأةُ بدعمِ الدكتور شوقى علام مفتى الديارِ المصريةِ؛ حيث أكَّدَ فى أحدِ اللقاءاتِ "أنَّ وجودَ المرأةِ المسلمةِ الحكيمةِ باتَ من أهمِّ الضروريات، فإن لها دورًا كبيرًا فى النهوضِ بالبلاد، وقد أدركتِ الجمهوريةُ الجديدةُ الدورَ الحيوىَّ للمرأةِ المصريةِ فى كلِّ مجالاتِ الحياة "..

وأشارت د.مايا إلى أهميةِ عقدِ هذا المؤتمرِ المهمِّ من قلبِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ وأهميةِ استمرارِ هذا الحوارِ للتأكيدِ على مكانةِ المرأةِ فى الإسلامِ وتوضيح الصورة الحقيقة للمرأة المسلمة في العالم ، وأدانت الجرائم ضد الضمير الانساني التى تحدث بقطاع غزة علي المرأة والطفل والمدنيين،وطالبت بإدراج المطالبات الموجهة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في الوثيقة الختامية للمؤتمر

ترشيحاتنا