يوم من عمر الوطن .. عمرو بن العاص يستعد لفتح مصر وصدور وعد بلفور وأول أنتفاضة فلسطينية 

فتح مصر
فتح مصر

اليوم 2 نوفمبرالموافق 18 من ربيع الاخروفى نفس التاريخ عام 20 هـجرية سقط حصن بابليون في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر، وكان سقوطه إيذانًا بفتح مصر، ودخول الإسلام فيها ، وفى نفس اليوم عام 1408 هجرية بدء الإنتفاضة الفلسطينية الأولى ، وأيضا اليوم الموافق 2 نوفمبرولكن عام 1917 قام وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بأرسال رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وهي الرسالة التي عرفت باسم وعد بلفور.

وتاريخ اليوم سواء الثامن عشر من ربيع الآخر هجريا أو الثانى من نوفمبرميلاديا ، فاليوم هو من الأيام التاريخية وهو يوم من عمر الوطن وهو يوم تغيرت فيه الكثير من المعالم ، حيث يحمل ثلاث مناسبات غاية فى الأهمية أولها التحضير لفتح مصر، أو الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِمِصْر، هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية دولة الخِلافة الراشدة ضدَّ الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة بين عامي 640م و642م، وانتُزعت على إثرها ولاية مصر الروميَّة من يد الروم ودخلت في دولة الإسلام، بعد عِقدٍ من عودتها لِلإمبراطوريَّة البيزنطيَّة.

وشكَّل فتحُ مصر امتدادًا لِفتح الشَّام، وقد تم قبلها تخليص فلسطين من يد الروم، وقد اقترحهُ عمرو بن العاص على الخليفة عُمر بن الخطَّاب بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها.

عُمر بن الحطاب فى البداية كان يخشى على الجُيوش الإسلاميَّة من الدخول لِأفريقيا ووصفها بأنَّها مُفرِّقة، ، لكنَّهُ ما لبث أن وافق، وأرسل لِعمرو بن العاص الإمدادات، وتوجَّه عمر بجيشه صوب مصر عبر الطريق الذي سلكه قبله قمبيز والإسكندر، مُجتازًا سيناء مارًا بِالعريش والفرما.

 ثُمَّ توجَّه إلى بلبيس فحصن بابليون الذي كان أقوى حُصون مصر الروميَّة، وما أن سقط حتَّى تهاوت باقي الحُصون في الدلتا والصعيد أمام الجُيوش الإسلاميَّة. وقد تمَّ لعمرو بن العاص الاستيلاء على مصر بسقوط الإسكندريَّة في يده سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م. وعقد مع الروم مُعاهدة انسحبوا على إثرها من البلاد وانتهى العهد البيزنطي في مصر، وكان عمرو بن العاص أوَّل الولاة المُسلمين.

 

والحدث الثانى هو وعد بلفور بعمل وطن لليهود ، حيث أرسل وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور برسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

والحدث الثالث هوالأنتفاضة الفلسطينية الأولى ، أو انتفاضة الحجارة، وسمّيت بهذا الاسم لأن الحجارة كانت أداة الهجوم والدفاع التي استخدمها المقاومون ضد الجيش الإسرائيلي، كما عُرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة. 

والانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ، وبدأت الانتفاضة يوم 8 ديسمبر 1987، وكان ذلك في جباليا، في قطاع غزة ، ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين. 

يعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز «إريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية منذ سنة 1948 ، هدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 ، ونتج عن الأنتفاضة مقتل 1,300 فلسطيني.

ترشيحاتنا