فيما يبدو أنه فصل جديد من عمر المجموعة الروسية المسلحة "فاجنر"، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مساعد سابق لقائد المجموعة يفجيني بريجوجين تدريب متطوعين للقتال في أوكرانيا.
وتصر روسيا دائماً على أن تلك المجموعة لا تتبع الحكومة الفيدرالية.
وأكد الناطق الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، رداً على سؤال بهذا الصدد: "يمكن لوزارة الدفاع فقط الإجابة على هذا السؤال، لذلك أوصي بالتوجه إليها بهذا السؤال".
وجاء في بيان صادر عن الكرملين اليوم الجمعة أن بوتين قال متوجها إلى أندريه تروشيف "خلال الاجتماع الأخير طرحنا فكرة انخراطك في تدريب وحدات متطوعين قادرة على شن مهمات قتالية مختلفة في منطقة العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أكدت اليوم الجمعة أن مئات المقاتلين المرتبطين بفاجنر بدأوا خلال الأسابيع الماضية إعادة الانتشار في أوكرانيا، ضمن مجموعات صغيرة للقتال إلى جانب وحدات موالية لروسيا.
ولفتت الوزارة البريطانية إلى أن الوضع المحدد لأفراد فاغنر بعد إعادة الانتشار غير واضح، لكنهم انتقلوا على الأرجح إلى وحدات من قوات وزارة الدفاع الروسية الرسمية ووحدات أخرى من مجموعات عسكرية خاصة.
ولعل عودة هذه المجموعة المسلحة للواجهة مرة أخرى يطرح تساؤلات حول مصير قائدها الجديد . وهل سيلقى نفس نهاية بريجوجين أم لا ؟
وعلى صعيد العمليات العسكرية، "ألقت مسيّرة أوكرانية عبوتين متفجرتين على محطة توزيع كهرباء"، حسبما قال الحاكم رومان ستاروفويت عبر تلجرام.
وأوضح "اندلعت النيران في أحد المحولات. وقد حرمت خمس بلدات ومستشفى من التيار الكهربائي. توجهت فرق الإغاثة إلى المكان". وأضاف أن التيار "سيعاد في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت مسيّرتين أوكرانيتين فوق منطقة بلغورود المجاورة.
