أحيا الموسيقار الكبير عمر خيرت حفل ختام  فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء الـ31 أمس، وكان كما يقولون «ختامه مسك»، ولكن في فعاليات المهرجان عدة ملاحظات توردها «الأخبار المسائي» فيما يلي:

الملاحظة الأولى، أن أغلب الحفلات رفعت شعار «كامل العدد»، وخصوصاً حفل الختام الذي أحياه الموسيقار الكبير عمر خيرت، وقد حضر فيه أكثر من 20 ألف شخص.

الملاحظة الثانية، أن المهرجان استوعب كل الثقافات تقريباً، فقد قدم حفلات للموسيقى الكلاسيكية عبر حفل أوركسترا القاهرة السيمفونى، كما أنه قدم حفلاً لموسيقى التي يحلو للبعض تسميتها بـ«الأندرجراوند» عن طريق حفل فريق وسط البلد مثلاً، كما أنه قدم حفلات لكبار المطربين المصريين هاني شاكر وعلي الحجار، وكبار المطربين العرب مثل وليد توفيق وغالية بن علي.

الملاحظة الثالثة، أنه لأول مرة يقدم حفلاً للمطرب عزيز مرقة ولونه الغنائي المختلف، وكذلك للنجمة فايا يونان، ما يؤكد اطلاع القائمين عليه على كل ما هو جديد ومهم ومختلف في الموسيقى العربية.

الملاحظة الرابعة، أن كثافة الحضور ونوعيته واختلاف مشاربه من رجال وسيدات في مختلف العمر، وخصوصاً الشباب، يشير إلى أن الفن الجاد سيبقى مهما حاول البعض هدمه وتهميشه.

الملاحظة الخامسة، أن دار الأوبرا المصرية مازالت على العهد في تقديم كل أنواع الموسيقى، من أجل مساندة الفن المصري، كقوة ناعمة هي الأعرق والأهم في منطقة الشرق الأوسط.

الملاحظة السادسة والأخيرة، أن إقامة مثل هذه الفعاليات في منطقة تاريخية عظيمة كقلعة صلاح الدين يؤكد أن مصر تهتم بتراثها الحضاري والتاريخي، قدر اهتمامها بالإنسان.