آخرها جوارب ذكية لخدمة مرضى الخرف.. إختراعات طبية ساعدت في إنقاذ البشرية

موضوعية
موضوعية

"الخَرف" هو مجموعة من الأعراض تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية ، و تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به ، و الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخَرَف ، وعموما يمكن أن تسهم عوامل كثيرة في الإصابة بالخَرَف ، مثل السن الكبير والتاريخ العائلى ، و يمكن معالجة بعض العوامل لتقليل احتمال الإصابة.

و الباحثون فى جامعة "إكستر" البريطانية قاموا بتطوير جوارب ذكية تراقب ضربات القلب ومستويات العرق ودرجة الحرارة في الجسم لدى مرضى الخرف ، وذلك للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية، ولحماية الأشخاص الذين يعانون الخرف من السقوط.

و هذه الجوارب تحمل في طياتها أجهزة استشعار تجمع بيانات من يرتديها، وتراقب دقات قلبه وحرارته ومستوى تعرق جسده وترسل النتائج إلى التطبيق المربوط بها على هاتف مقدم الرعاية للمريض أو أحد أقاربه ، وأشارأحد مطوري الجوارب إلى أنها تساعد مقدمي الرعاية على مراقبة صحة المرضى دون الحاجة للتواجد في غرفهم ، وقال: لا بد أن يتواجد المنتج في منازل جميع الأشخاص وخاصة عند مرضى التوحد وصعوبة التعلم، لتسهيل عملية تواصلهم مع الآخرين".

ودائما نجد أن العلاقة بين الطب والتكنولوجيا متداخلة حيث أن الابتكارات الحديثة ساعدت المجال الطبي على أن يصل إلى مستويات عالية جدا بحيث يكون من المستحيل تخيل الحياة بدون الطب الحديث ، ومن أهم الاختراعات الحديثة في مجال الطب نجد أجهزة الاستنشاق الذكية وهى تعتبر أفضل علاج رئيسي للربو، إذا استخدمت بشكل صحيح تصل نتائجها إلى 90% من المرضى، وقد طورت هذه الأجهزة وزودت بتقنية البلوتوث.

نجد أيضا المجسات الدماغية اللاسلكية حيث صمم العلماء إلكتروتيات قابلة للامتصاص بيولوجيًا، إذ يمكن وضعها في الدماغ بحيث تذوب بالداخل حينما لا تكون هناك حاجة لها، وهذا الجهاز الطبي الحديث يساعد في قياس درجة حرارة وضغط الدماغ، وهذه المجسات أو المستشعرات تقلل من الحاجة لإجراء عمليات جراحية إضافية لأنها قادرة على الذوبان.

كما نجح العلماء أيضا عن طريق الجراحات الروبوتية في إجراء جراحات دقيقة للغاية، سواء كانت صعبة أو مستحيلة باليد البشرية، وهذا الإجراء يستخدم فقط من أجل مساعدة وتعزيز عمل الجراحين، كما يمكن مستقبلًا دمجه مع تقنيات الواقع المعزز، للسماح للجراحين برؤية معلومات مهمة إضافية عن المريض أثناء وقت الجراحة.

وتوجد أيضا أجهزة تنظيم ضربات القلب الذكية ، وهو من أهم الاختراعات التكنولوجية الطبية، إذ يستخدمه أكثر من مليون مريض، ويعمل الجهاز عن طريق توصيل النبضات الكهربائية لغرف عضلة القلب.

وهذه الأجهزة أصبحت أكثر ذكاءً عن ذي قبل فى السنوات القليلة الماضية ، إذ قام العلماء بتمكين تقنية البلوتوث في الأجهزة وربطها بتطبيقات الهاتف الذكي، لكي يستخدمها المريض بشكل أفضل وأيسر.

وأيضا تقنية كريسبر هي أكثر تقنيات تعديل الجينات تقدمًا الى الآن، إذ يمكن من خلال هذه التقنية قطع خيوط الحمض النووي المصابة وتعديل الجينات، وهذا ما سيساعد في التغلب على أكثر الأمراض تهديدًا للصحة، على رأسها السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية في غضون سنوات قليلة.

هذا بخلاف ما قد تم أختراعه قديما وافا البشرية بشكل كبير جدا مثل السماعة الطبية والتى تم ابتكارها في عام 1815 ، والبنسلين و تم اكتشافه في عام 1928 واستخدم في علاج العديد من الأمراض البكتيرية وايضا المضادات الحيوية وقد استخدمت لأول مرة في عام 1907 وساعدت في مكافحة الأمراض القاتلة.

 

 

ترشيحاتنا