أكد طارق وهبي الكاتب والباحث السياسي وعضو حزب الجمهوريين الفرنسي أن ماتداولته السلطة العسكرية بالنيجر حول طرد سفير فرنسا غير صحيح تماما وأن الخارجية الفرنسية قد صرحت أن السطة العسكرية بالنيجر لاتملك تنفيذ هذا القرار.
ويضيف: لقد وصلنا الي قمة ما قد يحدث بين النيجر وفرنسا من تصعيد والرد الفرنسي كان ساحقا مستندا على مفهوم العلاقات الدبلوماسية حول الذين ثاروا وانقلبوا علي الرئيس المنتخب في النيجر وكان الرد الفرنسى نوعا من الدرس الدبلوماسي حيث قالت فرنسا لهم أنه حتي هذه اللحظة لايعترف بكم أحد في المحيط الدولي وبالرغم من إعتراف بعض الدول جزئيا بهذا الانقلاب ولكن لاتستطيع أن تطالب أي قيادة أو أي دولة بخروج سفرائها علما أن عدد كبير من سفارات النيجر في الخارج لم تعد تسمع ماتمليه القيادة العسكرية وهذا يعني أنه لايوجد وسطاء في السياسة الدبلوماسية.
ويوضح طارق وهبي الكاتب والباحث السياسي أنه يوجد دائما وسطاء وأن الدولتان التي ستقومان بالوساطة هي مالي وبوركينا فاسو فلديهم مايسمي وساطة جزئية ويجب أن يعلم الجميع أننا أمام مشكلة كبيرة بالتركيبة العسكرية لهذه الدول لأن فرنسا هي أساس تدريب هذه الدول بالمفهوم العسكري ففرنسا تقوم بقبول عدد كبير من الضباط الذين يأتون من هذه الدول والضباط الذين عملوا في الكليات العسكرية المتخصصة اذا هي تعرفهم بالاسماء والانتماءات لكل هؤلاء الضباط الذين عملوا في الكليات العسكرية المتخصصة والضباط الذين عملوا في هيئة الأركان.
