تصاعد هجمات الطائرات المسيرة على موسكو ... و«الدفاع الروسية» تلجأ للحرب الإلكترونية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

تجددت اليوم الاثنين الهجمات بالطائرات المسيرة على العاصمة الروسية موسكو، مما تسبب في إرباك الملاحة الجوية، وفي حين أكدت كييف تقدم قواتها في محيط مدينة باخموت بمقاطعة دونيتسك (شرق)، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التعهدات الأوروبية بتزويد بلاده بطائرات إف-16 بالتاريخية.

فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية رصدت مسيرة أوكرانية وتمكنت من شلها بوسائل الحرب الإلكترونية لتتحطم بعد ذلك في قرية بوكروفسكويي بمنطقة أودينتسوفو جنوب غرب العاصمة.

وقالت الوزارة إن المسيرة الثانية تم إسقاطها في منطقة إسترا شمال غرب موسكو.

ولاحقا أفاد حاكم منطقة موسكو بإصابة شخصين جراء سقوط حطام مسيرة على منزل هناك.

وبسبب الهجمات التي وقعت صباحا، تم غلق مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو في منطقة موسكو مؤقتا قبل أن يعود العمل فيهما إلى طبيعته، حسب وسائل إعلام روسية.

من جانبها، أفادت الوكالة الروسية للنقل الجوي بتغيير مسارات نحو 50 طائرة بسبب القيود المفروضة على 4 مطارات في منطقة موسكو.

وفيما يتعلق بتسليم أوكرانيا طائرات "اف – 16" قال وزير دفاع الدنمارك جاكوب إيلمان ينسن، إن بلاده اشترطت على كييف استخدام هذه المقاتلات التي ستزودها بها، فقط على أراضي أوكرانيا

يأتي هذا الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية صد جميع هجمات القوات الأوكرانية خلال اليوم الماضي، وتعزيز الجيش الروسي مواقعه على مختلف المحاور والقضاء على أكثر من 500 جندي أوكراني.

وأضافت الوزراة في بيان صحفي أن القوات الروسية تمكنت من صد هجمات قوات كيف، وعززت مواقعها على طول محور كوبيانسك بمقاطعة خاركوف، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية هناك 160 عسكريا

كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في مقاطعة خاركوف، فيتالي غانتشيف، أن القوات المسلحة الروسية تقاتل بنشاط بالقرب من مدينة كوبيانسك، لافتا إلى أن هناك انسحابا أوكرانيا ملحوظا في تلك المنطقة.

وتابع غانتشيف بالقول: "نتلقى معلومات تفيد بأن العسكريين الروس يهزمون بالفعل العدو في ضواحي كوبيانسك ويمكننا القول بالفعل أنه لا يوجد أفراد عسكريون من القوات المسلحة الأوكرانية".