روسيا تكثف من تحركاتها الدبلوماسية.. وكييف تستهدف موسكو بمسيرات

المتحدثة باسم الخارجية الروسية
المتحدثة باسم الخارجية الروسية

فيما بدا أنه نشاط دبلوماسي مكثف لروسيا، كشف تشنج ييكون، نائب المدير العام لإدارة منطقة أوروبا وآسيا الوسطى بوزارة الخارجية الصينية، عن أن روسيا والصين تعدان مجموعة من الوثائق المشتركة، والمتوقع أن يتم التوقيع عليها خلال زيارة رسمية يجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين في أكتوبر القادم.


قال تشنج للصحفيين -وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة - "نعمل بالفعل مع زملائنا الروس إذا كنا نتحدث عن الوثائق النهائية التي سيتم التوقيع عليها عقب الاجتماع بين قادتنا خلال منتدى الحزام والطريق القادم".


وأضاف تشنج ييكون، أن الوثائق في مرحلة الصياغة وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
في الأثناء أيضا، وافق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على تشكيل الوفد الروسى إلى الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة وزير الخارجية سيرجى لافروف.


 ويضم الوفد نائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد جريجوري كاراسين والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ورئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي وآخرين .


وعلى صعيد المواجهة الدبلوماسية المستمرة بين روسيا والغرب، استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير المولدوفى لدى موسكو ليليان داريوس، وأبلغته بمنع دخول عدد من مسؤولى مولدوفا إلى روسيا، احتجاجا على تقليص كيشيناو لعدد أفراد البعثات الدبلوماسية الروسية فيها. 


وذكرت "الخارجية الروسية" في بيان اليوم الجمعة "لقد تم استدعاء السفير المولدوفي في موسكو ليليان داريوس، إلى مقر وزارة الخارجية الروسية اليوم، حيث تم الاحتجاج على القرار غير المبرر، الذي اتخذته كيشيناو، بتقليص عدد موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية بشكل كبير في مولدوفا"، مشددة على أن هذه الخطوة تؤدي إلى مزيد من تدمير العلاقات الروسية المولدوفية، لأنها غير ودية.


وأضاف البيان "أبلغنا السفير المولدوفي لدى روسيا أيضا بأنه كرد على هذه الإجراءات، فقد تم منع دخول عدد من مسؤولي مولدوفا إلى روسيا الاتحادية".


وكانت الخارجية الروسية  أكدت  أن طرد مولدوفا لبعض الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم ستكون له عواقب على العلاقات بين البلدين.


وعلى صعيد المواجهات بين الجانبين الروسي والأوكراني، وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، محاولات كييف استهداف منشآت في موسكو بالمسيرات بأنه تأكيد جديد على الطبيعة الإجرامية لنظام كييف.


وقالت زاخاروفا، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة: إن "محاولة استهداف وسط العاصمة الروسية موسكو هذه الليلة يعتبر تأكيدا آخر على الطبيعة الإجرامية لنظام فلاديمير زيلينسكي”.


وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت – في وقت سابق – أنها أسقطت مسيرة أوكرانية في موسكو حاولت الهجوم على منشآت بالعاصمة دون تحديد طبيعة هذه المنشآت.
 

ترشيحاتنا