بين لغة المليارات ولغة الملايين.. متى تقترب إيرادات السينما المصرية من هوليوود؟

ملصق فيلم «باربي»
ملصق فيلم «باربي»

التناقض الرهيب بين إيرادات السينما المصرية والسينما الأمريكية تكشف الحال الفارق الكبير بين المنظومتين.

فيلم «باربي» الأخير والذي مازال يعرض في سينمات العالم حقق حتى الآن ملياراً و183 مليونًا و909 آلاف دولار في شباك التذاكر حول العالم منذ طرحه يوم 21 يوليو الماضي، أي في 25 يوم فقط، بينما مثلاً فيلم «بيت الروبي» لكريم عبدالعزيز وإخراج بيتر ميمي تصدر شباك التذاكر، ليس فقط في هذا الموسم، بل في تاريخ السينما المصرية كاملة.

ولكن كيف تقترب إيرادات السينما المصرية من إيرادات هوليوود؟

المؤكد أن دور العرض في مصر وصلت إلى 69 داراً حسب إحصائيات 2020، وكانت حينها تضم 308 قاعة، وحتى خلال السنوات الثلاث الأخيرة فإن الزيادة لن تكون كبيرة، أما في أمريكا فهناك 40 ألف و759 دار عرض، وهو رقم كبير للغاية بالمقارنة مع مصر.

أما متوسط ثمن التذكرة فالمدهش أنها في مصر أكثر من أمريكا، وحسب الإحصائيات الأخيرة فإن التذكرة في أمريكا وصلت إلى 3 دولارات في المتوسط، بينما في مصر  فهي 100 جنيهاً في المتوسط، نظراً للتجهيزات والمعدات الآليات والتقنيات الجديدة التي ربما تتساوى فيها دور العرض في مصر وفي أمريكا.

في حين أن أحد الأسباب المهمة في هذا التفاوت الكبير في إيرادات السينما بمصر وفي أمريكا، هو أن سينما هوليوود لها جمهور في كل أنحاء العالم، بينما في مصر فإن جمهورها داخل مصر، وفي داخل المنطقة العربية فقط.

ترشيحاتنا