أخر الأخبار

ورثة نجوم «شباك التذاكر».. من جيل «أبي فوق الشجرة» حتى جيل كريم وعز

بيت الروبي
بيت الروبي

منذ أن تم تداول خبر تخطي إيرادات فيلم «بيت الروبي» للنجم كريم عبد العزيز، حاجز الـ 119 مليونا و800 ألف جنيه، ليصبح أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، والسينمائيون والمهتمون بالفن عموماً يعقدون المقارنات بين شباك التذاكر حالياً وقديماً.

عدد أسابيع العرض

في الزمن الماضي، زمن ما قبل سينما المولات، بل زمن ما قبل عادل إمام، كان نجاح الفيلم يقاس بعدد الأسابيع التي يظل فيه الفيلم في السينما، حيث كان التباري مستمراً بين فيلمين لا ثالث لهما، هما «أبي فوق الشجرة» للنجم عبدالحليم حافظ وعماد حمدي ونادية لطفي وميرفت أمين، للمخرج حسين كمال، وقيل إنه استمر عرضه أكثر من 58 أسبوعاً بدور العرض.

أما الفيلم الثاني فكان «خلي بالك من زوزو» للنجمة الكبيرة سعاد حسني، وإخراج حسن الإمام، فقيل إنه استمر لمدة عاماً وأكثر من شهر، أي نحو 56 أسبوعاً.

جيل عادل إمام

كان المؤرخون يختلفون حول أي من الفيلم قد حقق عدداً أكبر من أسابيع العرض، حتى جاء عصر آخر من عصور السينما وهو عصر عادل إمام ونادية الجندي ومحمود عبدالعزيز، وهو العصر الذي بدأت لغة النجاح تتحول من عدد أسابيع العرض إلى أموال، ولكن المدهش أن أفلام الثمانينيات لم تكسر حاجز المليون جنيه، نظراً لثمن تذكرة السينما حينها، ونظراً كذلك للعدد المحدود لدور العرض، وكذلك تركزها في منطقة وسط البلد بمدينة القاهرة.

ولكن الزعيم عادة ما كان يحقق المعادلة الصعبة، وكان أول من كسر حاجز المليون، تلاه في ذلك النجم أحمد زكي في فيلم «كابوريا» الذي نجح نجاحاً ساحقاً وقت عرض في بداية التسعينيات، في حين كانت نادية الجندي هي الأخرى تحقق إيرادات جيدة، وهو نفس الأمر بالنسبة لمحمود عبدالعزيز الذي استطاع هو الآخر بفيلم «الكيت كات» أن يحقق ما لم يحققه عادل إمام في الكثير من الأعمال، ولكن لم يكسر كل هؤلاء حواجز الملايين الخمسة في أنجح أفلامهم.

سينما الشباب تعرف الملايين

ليأتي بعد ذلك جيل محمد هنيدي وعلاء ولي الدين، وهو جيل دخلت معه ثقافة مختلفة وأنماط مشاهدة مختلفة، فازدادت أعداد دور العرض، وتنوعت في المولات، ما زاد من أسعار التذاكر، فضلاً عن توق جمهور السينما لكوميديا السينما الجديدة، فكان فيلم «إسماعيلية رايح جاي» سنة 1997 باباً جديداً لإيرادات بالملايين، حيث حقق نحو 15 مليون جنيه إيرادات، كانت حينها بمثابة القفزة غير المتوقعة، خصوصاً مع الميزانية المتواضعة جداً للفيلم.

كان هنيدي هو الدجاجة التي تبيض ذهبا للمنتجين حينها، مع تكرار الأعمال التي قدمها، فكانت أفلام «صعيدي في الجامعة الأمريكية» و«همام في أمستردام» تحقق الملايين التي تعدت الـ20 بقليل، وكان ينافسه في ذلك النجم الراحل علاء ولي الدين في أفلام جيدة الصنع مثل «الناظر» و«عبود على الحدود»، ومن بعدهما محمد سعد بفيلمه «اللمبي» الذي حقق هو الآخر 22 مليون جنيه.

نادي الـ100 مليون

تداول بعض النجوم عرش الإيرادات، أحيانا صعود لأحمد السقا، ثم أحمد حلمي، ثم كريم عبدالعزيز، ثم أحمد عز، ثم أمير كرارة، ليتخطى هؤلاء حاجز الـ100 مليون جنيه.

ولكن نادي الـ100 مليون أثبت كريم عبدالعزيز أنه ملكه الجديد، حيث حقق فيلمه «كيرة والجن» الصدارة بعد أن حقق 119 مليونا و783 ألف جنيه، ثم أتى بـ «بيت الروبى» ليكسر رقمه القياسي، تاركاً أفلاما أخرى في نادي الـ 100 مليون ومنها «الفيل الأزرق 2» للنجم كريم عبد العزيز أيضاً الذي حقق 104 مليون جنيه، و«ولاد رزق 2» للنجم أحمد عز الذي وصلت ايراداته إلى 101 مليون.

ترشيحاتنا