أخر الأخبار

هل تخلى محمد رمضان عن خلطته السرية في «ع الزيرو»؟

محمد رمضان في «ع الزيرو»
محمد رمضان في «ع الزيرو»

خلطة سرية اعتاد عليها محمد رمضان في الأعمال السينمائية والتليفزيونية مؤخراً، تعتمد على عناصر جذب جماهيري واضحة من أغنية تميل إلى الهبوط، ومطاردات وأكشن من النوع الحديث، إضافة إلى قصة اختطاف أو لغز عائلي يحاول البطل الأول حله في النهاية.

إلا أن رمضان في فيلم «ع الزيرو» الذي من المنتظر طرحه في السينمات غداً ربما يتخلى فيه النجم الشاب عن تلك الخلطة السرية بفعل عدة أسباب.

أول الأسباب هو وجود مؤلف مثل مدحت العدل الذي اعتاد على صناعة حدوتة سينمائية بسيطة غير متكلفة، يبتعد فيها عن خلطة رمضان السحرية، ولكن يبقى التحدي كيف قبل رمضان هذا الأمر.

ثاني الأسباب هو وجود مخرج مثل ماندو العدل برؤيته السينمائية الخاصة، حيث أن ماندو هو مخرج فيلم «صاحب المقام» الجاد، ومن قبله مسلسل «الداعية» ومن بعده «فاتن أمل حربي» الأعمال التي ناقشت قضايا اجتماعية خاصة.

السبب الثالث الذي ربما يكون قد دفع رمضان إلى محاولة تغيير جلده، هو النجاح المتواضع لفيلم «هارلي» الذي عُرض في عيد الفطر الماضي، والذي كان يعتمد فيه كذلك على خلطته العلنية (وليست السرية) التي يعتمدها رمضان كـ«روشتة» للنجاح.

رمضان يخوض مخاطرة حقيقية خصوصاً مع التنافس الشديد أمام «برعي البريمو» للنجم محمد هنيدي، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل خطوة رمضان، أو عدم تحقيقها النجاح المنتظر، لا سيما أن هنيدي استجمع أسلحته القديمة لمحاولة استعادة عرش الكوميديا، وهي التيمة الصعيدية إضافة إلى الاستعانة بالمخرج سعيد حامد رفيق رحلة هنيدي والذي قدم معه أهم وأنجح أفلامه ومنها «صعيدي في الجامعة الأمريكية».

السبب الآخر في مخاطرة رمضان التي قد تكون غير محسوبة، هي أن الخروج من الإطار وصندوق النجاح الذي اعتمده في السابق، سواء تليفزيونياً أو سينمائياً.

ولكن السؤال الذي يتكون الإجابة عليه قريبة، وربما بعد أسبوع واحد من الآن بعد عرض الفيلم في دور العرض، هو هل سينجح رمضان في تغير جلده ما يكون بداية لاتجاه سينمائي مختلف له أم سيفشل وسيعود أدراجه؟ 

ترشيحاتنا