بعد يومين على اقتحام وزير إسرائيلي الأقصى .. قوات الاحتلال مستمرة في الاستفزازات

خلال الاقتحام
خلال الاقتحام

تتوالى الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي والمقدسات الفلسطينية، حيث أضرم مستوطنون إسرائيليون، النار في أراض زراعية في محافظة "نابلس" شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، بأن مجموعة من المُستوطنين أضرمت النار بالأراضي الواقعة جنوب بلدة "بورين"، وهو ما أدى إلى احتراق عشرات الأشجار، وسط اندلاع مواجهات ومنع الأهالي من إطفاء الحرائق.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المستوطنين هاجموا المواطنين الذين حاولوا السيطرة على الحرائق، وسط حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

في السياق ذاته اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم بعد اقتحامها بلدة "الرام" الواقعة شمال مدينة "القدس" المحتلة، خارج جدار الفصل العنصري.

وقال شهود عيان، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل البلدة، ودققت في هويات ركاب السيارات المارة، وأعاقت تحركاتهم.

تأتي تلك الاستفزازات والممارسات العدوانية بعد يومين من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، الأمر الذي وصفته الرئاسة الفلسطينية بـ "الخطير"، مؤكدة أنه يسهم في تصعيد الأوضاع.

وكرد فعل على ذلك أبلغت البحرين، تل أبيب، بتأجيل زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى المنامة، كما أدانت الإمارات الاقتحام مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.

في الإطار ذاته أدانت مصر من خلال وزارة الخارجية هذه الفعلة المستهجنة، مؤكدة على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، والتي تقر بأن الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً ومكان عبادة للمسلمين.
 

ترشيحاتنا