لا يتحرج إيلون ماسك، مالك منصة «تويتر» الشهيرة أن يصنع الحدث كل يوم. المسألة ربما بدأت من وقت ما اشترى منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة بمبلغ 44 مليار دولار منذ أكتوبر من العام الماضي، لكن الموضوع زاد عن حده خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بتغيير شعار «تويتر» من الطائر الأزرق، إلى علامة الـ«X».
ماسك قال صراحة عبر رسالة وجهها للعالم: «وداعا كل الطيور»، في إشارة منه إلى تغيير الشعار، وبالفعل في اليوم التالي وضع الشعار الجديد، الذي بدأت يتداوله الجميع، وصار «تريند» على المنصة الأشهر عالمياً.
المدهش أن إيلون ماسك ومنذ ساعات قليلة بدأ يدلي بدلوه في أمر سينمائي، فقد انضم إلى المهاجمين من النقاد والنجوم لفيلم «باربي» الذي اقتحم بقوة شباك التذاكر في العالم كأحد أنجح الأفلام الهوليوودية هذا الصيف.
ماسك كتب تغريدة أكد فيها أنه لم يعجبه التوجه العام للفيلم، باعتباره فيلم ضد «الرجل»، لينضم بذلك إلى مجموعة كبيرة من النقاد والنجوم في هوليوود والذين يرون أن الفيلم الذي تقوم ببطولته النجمة مارجو روبي في دور «باربي»، والممثل ريان جوسلينج في دور «كين» لا يرسخ للقيم الأسرية السليمة، ولا يدعو نهائياً إلى ترابط الأسرة من خلال شعارات وعبارات ضد الرجل.
الفيلم الذي حقق أكثر من 300 مليون دولار بعد عرضه بساعات وجد على الجانب الآخر ترحيب كبير، ولكن ما يعنينا ماسك كشخصية مؤثرة في العالم الفني، ودخول ماسك في هذه المنطقة ليس وليد اليوم، بل يمارسه كل فترة.
في شهر يونيو الماضي دعم ماسك فيلماً يدعو إلى مواجهة الشذوذ الجنسي، الفيلم كان اسمه «ما هي المرأة؟» وقد دعمه مالك «تويتر» بنشر لينك الفيلم على الصفحة، ما ساهم في مشاهدته بأكثر من 170 مليون مشاهدة.
وفي شهر مارس عُرض فيلم وثائقي عن حياة إيلون ماسك ذاته، وقد نال رواجاً كبيراً، أما الخطوة التي ربما كان ينوي عليها ماسك في الماضي وربما تتحقق قريباً هي وعده المباشر للنجم توم كروز بتصوير أول فيلم في الفضاء الخارجي، وهي أمنية يتمناها النجم الأمريكي الكبير، وقد أعلن عنها، وأعلن كذلك عن أن ماسك سيساعده في ذلك.
إيلون ماسك الذي ذاعت شهرته في كل العالم يرتبط بعلاقة أيضاً بالفن المصري، حيث تداول العديدون فكرة ماسك الخاصة بزرع شريحة إليكترونية في الرأس باعتبارها نفس فكرة فيلم «اللمبي 8 جيجا» للنجم محمد سعد، وهو الفيلم الذي عُرض في سنة 2010، وفي أبريل الماضي سخر النجم محمد هنيدي من حظر ماسك له بعد سلسلة تغريدات ساخرة.
