أخر الأخبار

علماء بولنديون: الصيف الحار يسبب الأكتئاب

ارشيفية
ارشيفية

 

ارتفاع شديد فى درجات الحرارة عالميا ، وإنقطاع متكرر للكهربا وحالة من التعرق الشديد ، وكل تلك الأمور مجتمعة تعمل على زيادة الشعور بالتهيج النفسي وأعراض الاكتئاب وكثير من الناس تردد فكرة برغم أنى بحب الصيف ألا انى متضايق ومش عارف ليه ؟ ، وللأرتفاع الشديد فى درجات الحرارة تاثير قوى جدا على الصحة النفسية بالتوازى مع الصحة البدنية كما يؤدى الى زيادة العدوانية، وحدوث العنف المنزلي، حيث أن الأبحاث العلمية أكدت ذلك ، كما ربطت الأبحاث أيضا بين إرتفاع درجات الحرارة بمشاكل عدم توازن الهرمونات في الجسم و زيادة معدلات الانتحار.

وقد كشف باحثين فى كلية العلوم الطبية، بجامعة بوزنان البولندية، أن النسب الأعلى من «الكورتيزول» المعروف باسم هرمون التوتر، تفرز عند البشر على مدار فصل الصيف الحار، حيث أن فصل الصيف هو أكثر فصول العام، التي ترتفع فيها إفرازات هرمون التوتر أو الكورتيزول وفقا لاسمه العلمي، لتنسف تماما  الاعتقاد السائد بأن الفصول الباردة تشهد فعليا سوء الأحوال النفسية وإصابات أغلب البشر بأمراض  الاكتئاب و"الكلام ده بينفى فكرة أن الشتاء هو سبب أكتئاب الكثير من البشر لأن بأختصار طلع الصيف هو سبب الأكتئاب".

ولتحقيق السعادة مع ارتفاع درجات الحرارة ، لمن يعملون في مواقع عمل مكشوفة، ويواجهون أشعة الشمس وحرارة الجو بشكل مباشروكيفية التغلب على "ضجر الحر" والهروب من ضغوطاته وآثاره النفسية ، فعليهم بالدوبامين ، و هو هرمون الشعور بالسعادة وتحسين المزاج، وهو مهم للحفاظ على صحة جيدة حيث أن نقصه يسبب العديد من المشاكل الصحية للأشخاص ، ووفقا لموقع "ذا هيلث سايت" هناك خمس طرق طبيعية لزيادة مستويات الدوبامين بالجسم ، أولها "تناول البروتين" ، وبالتالي فإن أطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان وفول الصويا والبقوليات، قد يساعد تناولها في زيادة مستويات الدوبامين، ومن ثم تحسين المزاج والشعور بالسعادة.

الطريقة الطبيعية الثانية مرتبطة بـ "التعرق" أو الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، لأنه يمكن أن يحسن المزاج وربما يرفع مستويات الدوبامي ، حيث أكد باحثون فى جامعة ميشيغان الأميركية أن الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم مرة واحدة أسبوعياً ، يعدون أكثر سعادة من نظرائهم الذين لا يمارسون أي نوع من الرياضة أو النشاط البدني.

وثالثا قد يساعد النوم الجيد ليلاً في تنظيم دورات الدوبامين الطبيعية في الجسم ، أما الطريقة الطبيعية الرابعة، فهي التعرض إلى الشمس ، والطريقة الخامسة والفعالة أيضا هى الحصول على قسطٍ من التأمل والهدوء والاستماع إلى الموسيقى؛ ذلك من شأنه تعزيز مستويات الدوبامين (لا سيما بعد يوم عمل طويل وشاق) ، وبالأضافة الى الدوبامين، هناك هرمونات أخرى يمكنها أن تمنح شعوراً بالسعادة وتحسين المزاج، ومنها هرمون السيروتونين، وهرمون الأوكسيتوسين، وهرمون الإندورفين (الذي يعتبر مسكناً طبيعياً للآلام".

أما بالنسبة الى عدم توازن الهرمونات ، فتؤدي زيادة أو نقص إنتاج أحد هذه الهرمونات إلى ما يعرف بعدم توازن الهرمونات أو الخلل الهرموني، والذي يترتب عليه العديد من الأعراض، حيث تختلف مستويات الهرمونات في الجسم البشري بحسب السن و النوع رجل أو أمرأة ، وهناك أعراض مشتركة بين الرجال والنساء، فإن لكل جنس أعراض تختص به، كما أن هناك أعراضاً للذكور والفتيات، يعتمد علاج اضطراب الهرمونات على تشخيص السبب، وفي الغالب فإن العلاج يكون دوائياً إضافة إلى تغيير نمط الحياة.

 

ترشيحاتنا