«نيويورك تايمز» الأمريكية: أصوات في الحزب الجمهوري ترغب في قطع المساعدات عن أوكرانيا

جو بايدن
جو بايدن

كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه وعلى الرغم من الوعود القوية التي قطعها الرئيس جو بايدن بالتزامه بدعم أوكرانيا، في حربها مع روسيا وهو ما ظهر خلال قمة الناتو الأخيرة في ليتوانيا، إلا أن مشرعين أمريكيين من الحزب الجمهوري والمنتمين إلى أقصى اليمين يدفعون بتشريع من شأنه تقليص المساعدات، وهذا من شأنه أن يضع الدعم الأمريكي على المحك في حال وجود رئيس جمهوري بالبيت الأبيض العام القادم.


التقرير الذي أعادت صحيفة «بوسطن جلوب» نشره بالتعاون مع «نيويورك تايمز» قال بأن دونالد ترامب ورون ديسانتيس أعلنا عن تحفظهما على جعل الحرب الدائرة في شرق أوروبا أولوية للولايات المتحدة.


وأضافت الصحيفة بأن بن والاس، وزير الدفاع البريطاني، ذهب  إلى حد "تقديم كلمة تحذير طفيفة" بأن أوكرانيا يجب أن تعرب عن تقدير أكبر للحلفاء لإرسال عشرات المليارات من الدولارات لمساعدة كييف.

وأشارت الصحيفة بأن وزير الدفاع البريطاني قال "في بعض الأحيان عليك إقناع المشرعين في الكونجرس في أمريكا". "عليك إقناع السياسيين المتشككين في البلدان الأخرى ، كما تعلمون ، أن الأمر يستحق العناء".


ونقلت الصحيفة عن الرئيس جو بايدن خلال زيارته لفنلندا التي أعقبت قمة الناتو قوله "لا أحد يستطيع أن يضمن المستقبل، لكن هذا أفضل رهان يمكن للشخص القيام به".


وأشارت الصحيفة نقلا عن مساعدين للرئيس الأمريكي بأن بناء تحالف قوي لدعم أوكرانيا داخليا وخارجيا من الأمور الحيوية لرئاسته.


وأرجعت الصحيفة تذبذب الدعم بين الجمهور الأمريكي لبعض الصعوبات الاقتصادية التي واجهها المواطن، وكذلك أزمة الطاقة التي كادت أن تعصف بأوروبا بعد قطع الاعتماد على روسيا.


وعلى الرغم من تلك الأصوات الناقدة للدعم الأمريكي لأوكرانيا، إلا أن الصحيفة نقلت عن استطلاع أجري مؤخراً أظهر بأن معظم الجمهور يرغب في رئيس يستمر بدعم كييف عسكرياً