في اليوم الدولي للأرامل.. توصيات بعدم تتكرر مأساة منى زكى فى تحت الوصاية

تحت الوصاية
تحت الوصاية

 

تحتفل الأمم المتحدة (باليوم الدولي للأرامل) في 23 يونيو من كل عام لإسماع أصوات الأرامل والتعريف بتجاربهن وحشد الدعم لهن ، وإتاحة المعلومات للأرامل بشأن ما يتصل بحصولهن على حقوقهن المشروعة في المواريث أو الأراض والموارد الإنتاجية فضلا عن المعاشات التقاعدية والحماية الاجتماعي التي لا تستند إلى الحالة الاجتماعية وحدها؛ والعمل الكريم والأجر المكافئ، وفرص التعليم والتدريب. كما أن تمكين الأرامل من إعالة أنفسهن وعوائلهن يعني ضمنا معالجة الوصوم الاجتماعية التي تخلق ممارسات الاقتصاء والنبذ الضارة.

ويُعد اليوم العالمي للأرامل فرصة للعمل من أجل تحقيق الحقوق الكاملة والاعتراف بالأرامل اللواتي يتم تجاهلهن ولا يزال ندرة البيانات الموثوقة والتي لا يمكن الاعتماد عليها أحد العقبات الرئيسية التي تحول دون وضع السياسات والبرامج التي تهدف إلى التصدي للفقر والعنف والتمييز الذي تعاني منه الأرامل.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث والإحصاءات مصنفة حسب الحالة الإجتماعية والجنس والعمر، من أجل المساعدة في الكشف عن حالات الإنتهاك التي تعاني منها الأرامل وتوضيح حالتهم.

وقد تناولت الأعمال الفنية وخاصة الدراما المصرية قضية الأرملة من جوانب مختلفة لأن «الفن لا يغير سلوك المجتمع ولا يغير الواقع ولكنه مرآة للواقع» كما قالت الناقدة ماجده خيرالله ومن اشهر الأعمال اسينمائية التى تناولت حياة الأرامل بشكل أنسانى وجسدته مجموعة من النجمات الكبار مث سميرة أحمد فى «عالم عيال عيال»، وفاتن حمامة فى «إمبراطورية ميم»، وعقيلة راتب فى «عائلة زيزى»،وتلفزيونيا كان مسلسل الشهد والدموع للفنانة عفاف شعيب وهونموذج للأرملة التى واجهت تحديات مختلفة من فقر ومطالبات بالزواج وطمع الأقارب.

وكان مسلسل تحت الوصاية للفنانة منى زكى من أهم مسلسلات العام الحالى بل الأهم فى المطلق حيث سلط الضوء على قضية مهمة وهي قانون الوصاية على الأولاد الصغار الذين لم يصلوا إلى السن القانونية ومأساة العديد من السيدات الأرامل بعد وفاة الزوج ، حيث إن الوصي يدير شئون الطفل القاصر.

سعى صناع المسلسل لتقديم حجم المعاناة التي تعيشها الأرملة بعد وفاة زوجها وعدم منحها الوصاية على أبنائها، ويقدم العمل صورة لهذه المعاناة في حال كانت هناك أقارب يسعون لاستغلال هذا الوضع للتحكم في ميراث الأطفال ، حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا وكان سببًا في تحركات برلمانية لتعديل قانون الوصاية . وبسبب هذا المسلسل وتسليطه الضوء على وصاية الأم الأرمل على أموال أبنائها ، حيث شهد مجلس النواب في مصر تحركات عدة لتعديل قوانين الوصاية، إذ طالبت النائبة ريهام عفيفي بضرورة إجراء تعديلات على قانون الوصاية المالية الصادر منذ خمسينات القرن الماضي .

ترشيحاتنا