أصدرت المبعوثة البريطانية الخاصة لمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية أليسون ثورب بيانًا عقب تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة عن جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وجاء فى البيان: يشكر المبعوث البريطاني الخاص لمنطقة البحيرات العظمى فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) على تقريرهم النهائي عن تفويضهم 22/23 ، بشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. نحن نقف وراء فريق الخبراء والعمل الحاسم الذي يقومون به. نرحب بتقريرهم الشامل وندعو جميع الدول الأعضاء إلى التعاون الكامل مع فريق الخبراء.

نشعر بالقلق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي الموثقة في التقرير من قبل الجماعات المسلحة ، بما في ذلك حركة 23 مارس ، والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا ، وقوات الدفاع المتحالفة ، وتعاونية من أجل التنمية في الكونغو (CONDECO).

ويضيف البيان: ندين الدعم الخارجي للجماعات المسلحة. إن عواقب النزاع فورية وشديدة وتؤدي إلى نزوح بشري على نطاق واسع ومعاناة إنسانية.

ودعا البيان جميع أطراف النزاع إلى الوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها من خلال عمليتي السلام الدبلوماسيين الإقليميين في نيروبي ولواندا. مضيفا نعتقد أن هذه العمليات توفر أفضل الوسائل لتحقيق سلام دائم. وندعو إلى وقف فوري للتصعيد من جميع الأطراف وإلى احترام السيادة.

ويجب إحترام حقوق الإنسان لجميع الكونغوليين ويجب محاسبة كل من إرتكب انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان. هناك طريقة واحدة فقط للخروج من هذا الصراع. يجب أن يتوقف العنف لإعطاء الحوار والسلام فرصة للنجاح ولضمان حصول أولئك الذين عانوا من معاناة كبيرة على فرصة لإعادة بناء حياتهم.

تقف المملكة المتحدة إلى جانب أولئك الذين يسعون إلى مستقبل أكثر سلامًا في المنطقة.