بيبار جوى يهاجم باكستان بعنف.. وسلطنة عمان تعلن حالة الطوارئ

أعصار بيبار جوى
أعصار بيبار جوى

وسط ترقب حذر يسود الرأي العام في سلطنة عمان وخوف من تحول إعصار بيبارجوى نحو السواحل المحلية حيث يخيم التوتر والحذر الاستباقي على المدن الساحلية في سلطنة عمان، وتُواصل الأرصاد العمانية من جانبها، نشر آخر التحديثات الجوية في علاقة بإعصار بيبارجوي، أولا بأول.

وعبر صفحته الرسمية على تويتر نشر مركز الأرصاد الجوية العمانية ، أن أجواء السلطنة تشهد تشكلا للغيوم مع تساقط الرذاذ على سواحل وجبال ظفار فى وقت متأخر من أمس ، وعلى غرار جهات الرصد الرسمية، يُتابع العمانيون أولا بأول تطورات الحالة المدارية في الدول المُطلة على بحر العرب (وتشمل على غرار سلطنة عُمان، اليمن وإيران وباكستان والهند والصومال وحتّى أرخبيل المالديف).

ويتزامن ذلك مع استمرار تدفق السحب العالية والمتوسطة على أجزاء من محافظات جنوب الشرقية والوسطى وظفار، بداية تشكل السحب على جبال الحجر الأوسط والشرقي مع فرص توسعها لاحقاً وفرص لأمطار متفرقة.

ويترقب الشعب العماني، وكذلك المقيمون في السلطنة، بكل حذر تطورات إعصار بيبارجوي، وسط متابعة متواصلة لتحذيرات السلطات المعنية بداية من الابتعاد عن المناطق الشاطئية، وصولا إلى أخذ الحيطة والحذر في المناطق القريبة من مجاري الأودية والجبال خوفا من حدوث سيول فيضية بطريقة مفاجئة.
وفي مشهد مخيف ومُفزع، بدأت تظهر بعض تأثيرات إعصار بيبارجوي على مدينة كراتشي الباكستانية، حيث تحولت السماء إلى لون رمادي داكن وسُمعت أصوات الرعد والبرق ، وذلك وفق ما أظهرته مقاطع فيديو وثقها نشطاء باكستانيون وتناقلتها صفحات بتويتر.

وقد أعلنت السلطات حالة الطوارئ في المدينة وحذرت المواطنين من الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، خاصة في المناطق الساحلية التي تواجه خطر الفيضانات والأمواج العالية ، وأضافوا أن هذا الإعصار قد يسبب أضرارا جسيمة للبنية التحتية والزراعة والحياة البشرية والحيوانية في المناطق المتأثرة به.

وقد أكدت الأرصاد الجوية الباكاستانية، في بيان تفصيلي عن الإعصار على موقعها الرسمي، إن إعصار بيبارجوي هو أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ عام 1999 ، حيث أن الأعصار يتحرك بسرعة 150 كيلومترا في الساعة، نحو سواحل باكستان والهند، ومن المتوقع أن يصل إلى ذروته في الساعات القادمة

ترشيحاتنا