محاولة انقاذ دولية ودور درامى وروائى ضعيف .. اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال

عمالة الأطفال
عمالة الأطفال

اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال هو يوم دشنته منظمة العمل الدولية لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، وتعزيز الجهود للقضاء عليها ، وتُقام هذه الاحتفالية في يوم 12 يونيو من كل عام منذ 2002م ، حيث أنشأت منظمة العمل الدولية هذه الاحتفالية في عام 2002 وتُقام سنويًا منذ ذلك الحين.

وجاءت هذه الاحتفالية بتحفيز من التصديقات على اتفاقية 138 لمنظمة العمل الدولية بشأن الحد الأدنى لسن التشغيل واتفاقية 182 لمنظمة العمل الدولية بشأن أشكال عمل الأطفال.

و عمالة الأطفال من الأفعال غير القانونية التي تمارس في كثير من الدول ، وعرّفت الأمم المتحدة عمل الأطفال بأنه ، هي أعمال تضع عبء ثقيل على الأطفال وتعرض حياتهم للخطر ، وقسمت عمل الأطفال المحظور دوليًّا إلى ثلاثة أقسام:

- الاستعباد والاتجار بالبشر والعمل سدادًا لدين وسائر أشكال العمل الجبري، وتوظيف الأطفال جبرًا لاستخدامهم في النزاعات المسلحة وأعمال الدعارة والأعمال الإباحية والأنشطة غير المشروعة.
- العمل الذي يؤديه طفل دون الحد الأدنى للسن المخول لهذا النوع من العمل بالذات، والعمل الذي من شأنه إعاقة تعليم الطفل ونموه التام.
- العمل الذي يهدد الصحة الجسدية والفكرية والمعنوية للطفل.

وتحت شعار “حماية اجتماعية شاملة لإنهاء عمالة الأطفال” ، ينطلق شعار اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال لعام 2023 بهدف الحد من ظاهرة عمالة الأطفال ومكافحتها بشكل نهائي في جميع أنحاء العالم ،  وفي هذا اليوم، تدعو منظمة العمل الدولية إلى زيادة الاستثمار في أنظمة وخطط الحماية ، من أجل إنشاء أرضيات قوية للأمان الاجتماعي وحماية الأطفال من عمالة الأطفال

وكثير من الأعمال الأدبية سواء علميا أو محليا تناولت عمالة الأطفال وتصدى الكثيرمن الأدباء والروائيين لتلك الظاهرة من خلال أعمالهم الخالدة الى الآن ومنها رواية ( أوليفر تويست )  لتشارلز ديكنز، وعربيا كانت رواية ( الجنقو مسامير الأرض ) للروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن.

وكان تناول الدراما العالمية والمحلية لتلك القضية ضعيف ولا يتناسب مع حجم المشكلة والفيلم الوحيد الذي تناول أو تلامس مع تلك القضية هو الفيلم البريطانى "مليونير متشرد Slumdog Millionaire" الذي أخرجه داني بويل عام 2008، واكتسح الأوسكار بإجمالي 8 جوائز ، وكان فيلم دهب لأنور وجدى وفيروز وفيلم العفاريت لمديحه كامل وعمرو دياب وأيضا فيلم الغابة عام 2008 من تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج أحمد عاطف وهى أفلام مصرية تناولت تلك القضية بشكل أو بآخر.

أما على المستوى العربى فكان هناك فيلم "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، ولكن كان للأفلام الوثائقية النصيب الأوفر فى تناول تلك القضية.

فى عام 2010 كان لمصر فيلم وثائقى مهم جدا عن هذه القضية وهو فيلم ( لحم الحى ) للمخرج فوزى صالح  عن الأطفال العاملين بالمدابغ في أحياء مصر القديمة ، وهناك الفيلم السوري “الطفولة الضائعة” والفيلم يسلط الضوء على ظاهرة عمالة الأطفال في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وأيضا فى اليمن تمكن مجموعة من الشباب فى عدن من إنتاج فيلم عن عمالة الأطفال في اليمن بعنوان حق مفقود

ترشيحاتنا