أخر الأخبار

مراهق يدفن براءة مروان تحت الخرسانة وعلماء النفس يصرخون .. راقبوا أبنائكم

موضوعية
موضوعية

 

مروان طفل عمره 10 سنوات سمحت له أمه بالذهاب لحفل زفاف أحد الجيران بصحبة جارهم المراهق صاحب الـ 16 سنة ويسكنون منطقة المرج ، وتأخر مروان كثيرا وقلقت أمه عليه وزاد قلقها وأرتابت فى الأمر خاصة بعد أن عاد الجار بمفرده.

تقدمت الأم ببلاغ وشرحت فيه تفاصيل الواقعة ، كما أضافت أنهم لاحظوا قدوم المتهم وبه إصابات وخدوش في جسده مما جعلها تشك فى جارهم ، وبتفريغ كاميرات المراقبة والتحريات وجمع المعلومات تبين أن جارهم قتل مروان.

حيث كشفت كاميرات المراقبة خروج المتهم من أحد العقارات، وبتفتيش العقار عثروا على كتلة خرسانية أسفلها يظهر "كوتشي" المجني عليه، حيث رأوه غارقًا في دمائه ، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وأنه استدرج الضحية لسطح العقار، وانهال عليه بالضرب المبرح ثم ضربه بحجر على رأسه فلفظ أنفاسه الأخيرة، وخوفًا من افتضاح أمره، دفنه أسفل صبة خرسانية على السطح.

غضب رواد مواقع التواصل الأجتماعى من الواقعة متعاطفين مع أسرة الطفل ومطالبين بوقوع أقسى عقوبة على المراهق الجانى حتى يكون عبرة للآخرين ، وقد ألقوا باللوم ايضا على ترك طفلها مع غريب خاصة فى ظل أنتشار المخدرات والأنراف النفسى والخلقى والبعد عن الدين والقيم ,انتشار أفلام العنف.

ولم يتم الأشارة من جهة التحقيق حول دوافع أرتكاب الجريمة وأجتهد الناس فى تفسير السبب وأتفق معظمهم على انها مخدرات أو دافع أخلاقى ، وهنا كان لعلماء النفس والأجتماع فى تفسير تلك الأنواع من الجرائم.

ويجمع خبراء في علم النفس، على أن المراهق عندما يرتكب جريمة قتل لأى طفل فهناك العديد من الأسباب التي تودي إلى جنوح الاحداث وارتكابهم جرائم القتل أو الشروع بالقتل أو الإيذاء البليغ أو الاغتصاب وهتك العرض والخطف وجرائم السرقة الجنائية وغيرها من السلوكيات المنحرفة ، و من أبرزها، أساليب التنشأة الأسرية غير السليمة والتمييز بين أفراد الأسرة ، ولعل الدافع الجنسي هو السبب وراء ارتكاب الجريمة حيث قصد الجاني الحدث الاعتداء جنسيا على الطفل بعد أن توفرت لديه الرغبة الجنسية وغياب عنصر الحراسة وأصبح لديه هدفا سهلا".

كما أن تعرض الحدث للعنف الجسدي واللفظي والإهمال والحرمان والاعتداءات الجنسية ، إضافة لغياب لغة الحوار بين الوالدين، والاختلاط برفاق السوء، وإدمان المخدرات ، وأيضا التقليد الأعمى للمسلسلات وأفلام العنف وألعاب الإنترنت العنيفة التي تشجع على القتل والاعتداءات العنيفة من بين هذه الدوافع المحتملة وراء الجريمة.

ويرى خبراء أن "النمط السلوكي يظهر في هذه الجريمة بسلوك اندفاعي متهور وعنف وشذوذ واضحين، لكن لا يمكن لأي رأي طبي أن يقدم تفسيرًا دقيقًا من دون أن يكون قائمًا على معلومة واضحة حول الجاني

ترشيحاتنا