ايجابيات كثيرة وسلبيات أقل .. اليوم العالمى للضوء

تعبيرية
تعبيرية

 

 

توماس أديسون مخترع أميركي، ولد في ولاية أوهايو عام 1847، ووصف بأنه الرجل الذي أضاء العالم بعد اختراعه المصباح الكهربائي في 21 أكتوبر 1879، كما اشتهر بلقب "صاحب الألف اختراع" لتسجيله نحو 1093 براءة اختراع؛ ليكون رابع أكثر المخترعين إنتاجا في التاريخ.

وفى نهاية صيف عام 1878، عمل أديسون على فكرة اختراع المصباح الذي يمكن استخدامه في المنازل بديلا عن مصابيح الغاز، وبعد 999 محاولة -حسب تقارير أميركية- أعلن في التجربة رقم "1000" نجاح اختراعه، وتصدر به عناوين الصحف الرئيسية، فعرف بكونه أول رجل يضيء حيا كاملا بالضوء الكهربائي.

يتم الاحتفال باليوم الدولي للضوء في 16 مايو من كل عام وفق قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الذي تم اتخاذه خلال الدورة التاسعة التي أقيمت بين 30 أكتوبر و 14 نوفمبر 2017.

ويركز الاحتفال بهذا اليوم على دور الضوء في العديد من المجالات منها العلوم والثقافة والفن وانعكاس هذه المجالات على على تحقيق السلام في المجتمعات. تم اختيار هذا اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية لأول عملية ناجحة تمت باستخدام الليزر عام 1960 من قبل الفيزيائي ثيودور مايمان.

وتهدف منظمة اليونسكو، من خلال هذا اليوم، إلى حث الجهات المعنية على الترويج الجيد لتكنولوجيات الضوء، وذلك لتحسين الحياة في مختلف البلدان المتقدمة والنامية، بالإضافة إلى الحد من التلوث الضوئي، وتجنب إهدار الطاقة.

ويعد الضوء شكلاً من أشكال الطاقة، ويعرف بأنّه طاقة مشعة مرئية لعين الإنسان، وتسمّى الإشعاع الكهرومغناطيسي، ويتراوح طولها الموجي ما بين 400 نانومتراً إلى 700 نانومتراً، والنانومتر هو جزء واحد فقط من مليار جزء في المتر، ويقع بين الأشعة تحت الحمراء، والأشعة الفوق بنفسجية، ويتسم الضوء بسرعته الكبيرة الهائلة إذ تبلغ حوالي ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية، ويعتبر الضوء شيئاً أساسياً للحياة، وهو مسؤول عن حالة الإبصار.

وللضوء مصدر طبيعي، مثل ضوء الشمس، والنجوم ، و مصدر ء صناعي، مثل المصابيح الكهربائية، والنار وهو أساسى فى كل شيئ فهو يمكننا من رؤية الأجسام ، وضروري لتمييز الألوان وبعض الخصائص الأخرى للأشياءوهومهم جداً للقراءة ولتنفيذ الأعمال الدقيقة ، كما أنه ضروري لنمو النبات فبوجود الضوء يصنع النبات غذاءه.

فالضوء يتحكم في ساعتنا البيولوجية ، ويساعدنا على النوم والاستيقاظ ، ويعالج الأرق كما أنه يؤثر على حالتنا المزاجية ، بالأضافة الى أهميته لأجسامنا.

و في الآونة الأخيرة ظهرت أبحاث علمية تتهم الإضاءة الصناعية باعتبارها مسؤولة عن مجموعة من الأمراض والمتاعب الصحية التي تشمل السمنة والسكري والاكتئاب وحتى السرطان .

ومؤخراً كشف بحث أجري على أكثر من 2000 رجل أن العاملين بدوام مناوبة ليلية قد تزداد مخاطر تعرضهم لسرطان البروستاتا . كما أظهرت دراسة أخرى أن العاملات بدوام مناوبة ليلية تزداد نسبة إصابتهن بسرطان الثدي 60% .

ترشيحاتنا